نفى سفير المملكة قي الفلبين الأستاذ عبدالله الحسن أن يكون لسفارة السعودية سبب في تأخر وصول العمالة المنزلية الى المملكة. وأكد في تصريح له أن الإجراءات ما بين السفارة الفلبينية في المملكة والجهات المعنية في الفلبين تصل الى 3 أشهر في حين تقوم السفارة بإنهاء التأشيرات في نفس اليوم والتي تصل الى 1500 تأشيرة منها 400 تأشيرة عمالة منزلية وللأسف نعاني من تجار التأشيرات الذين يراجعون السفارة ومعهم 30 تأشيرة وهم من يروج لتحميل السفارة التأخير وأحد الاسباب في رفع رسوم الاستقدام فيما يتحمل التأخير مكاتب الاستقدام في المملكة ومكاتب العمالة في الفلبين والضحية المواطن. وعلمت "الرياض" من خلال اتصالاتها بعدد من مكاتب العمالة في الفلبين أن التكلفة لاتتجاوز 3200 دولار أمريكي قرابة 12 ألف ريال في الوقت الذي يتقاضى بعض السماسرة 3750 ريالا تضاف على تكلفة الاستقدام من قبل المكاتب السعودية بشكل مبالغ فيه فيما يتقاضى المكتب السعودي 4 آلاف ريال كحد أدنى وهذا سبب ارتفاع رسوم الاستقدام . وامتدح أحد أصحاب المكاتب الفلبينية سرعة إنهاء التأشيرات من قبل السفارة السعودية في نفس اليوم . مشيدا بالتعامل الذي يجده المراجعون من قبل موظفي السفارة وكذلك السفير، محملين مسؤولية تأخير الإجراءات الطويلة الجهات المعنية في الفلبين وطول مدة مواعيد المراجعات وناشد جميع مسؤولي مكاتب الاستقدام العمل على تسريع إنهاء الاجراءات خدمة للطرفين العمالة والمستقدم.