كشفت مصادر مطلعة ، تفاصيل جديدة عن السائق الذي حاول قتل مدير مستشفى جدة الوطني مساء أمس. وقالت مصادر إن "سائقاً من الجنسية السورية، اقتحم بوابة المستشفى بسيارته، ومن ثم اقتحم بها أيضاً مبنى الاستراحة والعيادة الخارجية، ما تسبب في إصابة مراجع، ومن ثم عاد إلى الوراء، واتجه بسيارته إلى مبنى الاستقبال، واقتحمه أيضاً، وسار بها حتى وصل إلى مكتب المدير العام للمستشفى، الأمر الذي تفاجأت به السكرتيرة، التي فرت هاربة، وأصيبت بعدها بحالة من الهلع والخوف". وأشارت هذه المصادر إلى أنه من المستحيل أن يكون ذلك السائق في حالة طبيعية، وإنما من المرجح أن يكون تحت تأثير مخدر. وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي، أوضح في بيان له أنه "في مساء أمس الاثنين تلقت الجهات الأمنية بشرطة محافظة جده بلاغا عن قيام شخص يقود عربة من نوع بي أم دبليو موديل 90 بصدم الباب الرئيسي لأحد المستشفيات الأهلية بجدة وإحداث تلفيات به". و وفق "العربية نت" أضاف "تم ضبط المتهم من قبل الجهات الأمنية، واتضح أنه شاب في الثلاثين من عمره من جنسية عربية، وبعد سماع أقواله أفاد بأنه سبق وأن عمل سائقا خاصا لدى عائلة صاحب المستشفى وتم الاستغناء عن خدماته من قبلهم، وإنه قام بالاعتداء بالصدم انتقاما لذلك، تم التحفظ عليه لإكمال الإجراءات اللازمة تمهيدا إحالته للجهات المختصة ومازالت التحقيقات جارية"