أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، أن أبرز ثمار خطة التعليم العالي المستقبلية ستتمثل في تعزيز الاقتصاد المعرفي، والتنمية البشرية على عدة أصعدة. ولفت في تصريح ل"الوطن" أمس عقب افتتاحه ورشة عمل "إسهام الجامعات في الدورة الأولى لجمع بيانات خطة آفاق: التجارب الناجحة والتحديات"، إلى أن الوزارة حين أعدت خطة آفاق التي جاءت تنفيذاً للأمر السامي لإعداد خطة إستراتيجية طويلة المدى للتعليم الجامعي تمتد ل25 عاماً، ركزت على الوضوح وإمكانية التطبيق، وتحقيق التوازن في التوسع، والجودة، والتنوع المتكامل بين مؤسسات التعليم العالي. وقال السيف إن الجامعات السعودية استطاعت أن تخطو خطوات متسارعة نحو التنافسية العالمية، بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم العالي، مؤكداً أن أبرز مرتكزات الإستراتيجية يتمثل في التنمية البشرية، وتعزيز الاقتصاد المعرفي للمملكة. وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى أن المؤشرات حول تنفيذ خطة آفاق تسير بشكل إيجابي، وأن الجامعات تتفاعل بشكل كبير، ولا يوجد لدى الوزارة نقص في المكتب التنفيذي، إلا أن ما تطمح له هو زيادة عدد الورش التي تساهم في تفعيل الجامعات للخطة،