فيما تواترت أنباء عن هروب فتاة مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) من مستشفى الملك خالد في محافظة الخرج، بعد معرفتها أنها مصابة بالمرض بعد فحص ما قبل الزواج، أكد مدير مستشفى الملك خالد الدكتور ماجد مغربي أن ما تم تداوله في المواقع الإلكترونية ليس صحيحاً، مشيراً إلى أن فحص الزواج يُجرى لكل من يراجع المستشفى لهذا الغرض. وأوضح أن فحص الزواج يشمل أمراضاً عدة، سواء أكانت معدية أم وراثية، وأنه نظاماً لا نستطيع منع مريض من الخروج، وقال: «لدينا جهات رسمية نتعامل معها عند وجود حالات إيجابية، نبلغ فيها الإدارة المختصة ومدينة الملك سعود الطبية، وبناء على ذلك يتم توجيه الحالات». وعن وجود حالات «أيدز» من عدمها، بيّن مغربي أن ذلك يعد من خصوصيات المريض وأنه تم تسجيل حالات بالمرض، ولكن من غير الممكن نشر كل حالة مصابة به، لافتاً إلى أن موضوع إعادة فتاة مريضة هربت من المستشفى ليس من صلاحياتهم. وأشار إلى أن الهدف من فحص ما قبل الزواج ليس للتحليل فقط، وإنما من باب الصحة الوقائية للمريض، إذ تتم متابعته وتوجيهه ومعالجته بحسب الإمكانات المتاحة، ضمن برنامج معيّن يسير عليه. وأضاف مغربي: «ليس من حق المستشفى نظاماً رفع خطاب لإمارة الرياض لسرعة القبض على أحد، ولا أعلم إن كانت هناك جهات أخرى في محافظة الخرج سترفع بهذا الصدد، بل المستشفى يخاطب جهات مسؤولة ويتم حيالها اتخاذ الإجراءات اللازمة». يذكر أن مواقع إلكترونية ذكرت أن فتاة هربت من مستشفى الملك خالد في الخرج، بعدما قدمت أوراقها لتحليل ما قبل الزواج، وأُبلغت بأنها مصابة بفايروس «الأيدز» من إدارة المستشفى، ما دفع الإدارة لإبلاغ المحافظة لتتسنى لهم إعادتها مرة أخرى.