عبدالله الحنيان / تصوير - عبدالمحسن المحيسن: وسط حضور إعلامي مميز، دشن المدير الفني لفريق الهلال سامي الجابر، ظهر أمس، موقعه «سامي الجابر.. الهوية الرقمية»، وذلك في جمعية الأطفال للمعاقين. ويتولى هذا الموقع إدارة حسابات الجابر الشخصية بمقابل مادي، ويهدف من خلالها المدرب الهلالي للتفرغ أكثر لعمله مع الهلال، بالإضافة إلى حماية حساباته من الانتحال والعمل بمصداقية واحترافية كبيرتين، من خلال بث أخباره عن طريق مصدر واحد وهو «الموقع». من جانبه، أعلن سامي الجابر بعد توقيعه للعقد الجديد عن تبرعه بما يقارب 30% لجمعية الأطفال المعوقين من دخل مشروع: «سامي الجابر.. الهوية الرقمية»، إذ قال: سيكون دخل الجمعية من المشروع 30% أو أكثر، والحمد لله لدي عضوية منذ 15 سنة في الجمعية، مؤكداً أن مدة العقدة مع الشركة سنة قابلة للتجديد. وعن الهدف من اتخاذه لهذه الخطوة، أوضح: هناك تجنٍّ من خلال بعض المواقع التي تتحدث بلساني، وفي مواقع التواصل الاجتماعي يوجد انتحال للشخصيات، والهدف الأسمى من هذه المواقع هو التواصل مع الجمهور والبحث عن المعلومة الحقيقة التي تخص سامي الجابر وأخباره. واتخاذي لهذه الخطوة جاء لحرصي الكبير على أن يكون هناك مصدر واحد مخصص لسامي الجابر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، طلباً للمصداقية والاحترافية بالإضافة إلى التفرغ. وأضاف في تصريحه الذي أدلى به للإعلاميين بعد تدشين الموقع: أحد الأهداف الرئيسية التي هدفنا لها في تدشين هذا المشروع أن تكون جميع الأخبار التي تخص سامي الجابر تتوافر في هذا الموقع. وعن مستقبل منتداه الرسمي «مدمي الشباك» أبان: لابد أن أشكر من هنا جميع المحبين والقائمين على منتدى مدمي الشباك خلال السنوات الماضية، التي لها أفضال كبيرة علي، لهذا سيتم ربط الموقع بالهوية الرقمية، وسيكون لهم كلمة كبيرة في الموقع، مشدداً أنه من الصعوبة الاستغناء عنهم. وفي رده على سؤال يتعلق بمن يشككون في إنجازاته علق بقوله: لن ولم أفكر في يوم من الأيام في أحد يشكك أو يحاول يشكك في إنجازاتي، وكل ما علي هو أن أمضي قدماً، وليس من شخصيتي الرد على المشككين، والأرقام لا تكذب. وبين الجابر أن تدشين الموقع في جمعية المعاقين للتأكيد على المجتمع أن هذه الفئة غالية علينا، ويحتاجون إلى دعم مادي مباشر من خلال تسليط الضوء عليها، متمنياً أنه وفق في إيصال هذه الرسالة ولو بشكل بسيط، ودعا الجابر في ختام حديثه عموم المجتمع إلى دعم هذه الجمعية مادياً ومد يد العون لها والجمعيات الخيرية الموجودة بالمملكة العربية السعودية.