زار معالي وزير الشؤون الإسلامية في جمهوية غينيا كوناكري السيد عبد الله حاسي والوفد المرافق له وسفير غينيا لدى المملكة السيد محمود يناهز شريف محافظة الخرج ومركز الدلم يوم أمس الأحد تلبية لدعوة من الشيخ عبد الرحمن بن سعد الدخيني إمام وخطيب جامع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في الدلم. وكان معالي الوزير الغيني قد قدم للمملكة لأداء مناسك الحج وإجراء بعض الزيارات واللقاءات، وقال معاليه إن سعادته غامره وهو يزور المملكة العربية السعودية وقد من الله عليه بأداء مناسك الحج، مشيداً بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله لراحة المسلمين وسلامتهم في الأراضي المقدسة، ومشيداً بدعم المملكة وجهودها تجاه غينيا في كثير من أوجه العمل المختلف. من جانبه قال سفير غينيا لدى المملكة أثناء لقاء مفتوح بهذه المناسبة إن نسبة المسلمين في غينيا كوناكري تزيد على 95% مرحباً بزيارة بلاده للاطلاع على ما تنعم به، وأشار إلى أن المملكة قد كان لها السبق في نشر الدعوة ودعم المؤسسات الخيرية المتخصصة على اختلافها، ويعتبر جامع الملك فيصل أحد مفاخر الغينيين ودول غرب أفريقيا باعتباره أحد أكبر المساجد التي تم تشييدها قبل ثلاثين عاماً ولا تزال تؤدي رسالتها في المجتمع المسلم. وأوضح سعادة السفير أن الغينيات عدد من الدول فيما تعتبر غينيا كوناكري هي ذات الأغلبية الإسلامية ويمثل المسلمون في الغينيات الأخرى أقليات بمقابل من يعتنقون الديانات الأخرى، وأشار إلى أن التعليم يحظى بعناية ورعاية من الدولة وأن نسبة الأمية في أوساط الشعب الغيني في تضاؤل جداً، مؤكداً عمق الثقافة الإسلامية في المجتمع والعناية التي حظي بها تعليم القرآن واللغة العربية في الكتاتيب وحلقات المساجد إلى أن تطورت إلى واقعها الحالي. وشكر الشيخ عبد الرحمن الدخيني من جانبه معالي وزير الشؤون الإسلامية في غينيا وسعادة السفير الغيني لدى المملكة على تفضلهم بقبول الدعوة وزيارتهم للدلم والوفد المرافق لهم.