تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدا لعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز التقى مساء اليوم وعلى إستاد الملك فهد بالرياض فريقي النصر والشباب على نهائي البطولة رقم 24 من كأس الأمير فيصل في نهائي رائع ومثير ومتعة كروية بدأ بها الفريقان من بداية الشوط الأول باللعب السريع والتكتل الدفاعي من الفريقين والتحفظ وسط الملعب مع محاولات فردية من الفريقين وجرأة في محاولة تسجيل السبق لأحدهما ، الشوط الأول اتضحت الرغبة النصراوية بالتسجيل من خلال حسن ربيع الذي راوغ في أكثر من هجمة وتوغل في المنطقة الجزائية الشبابية دون استثمار حقيقي للكرة وسط مراقبة أكثر من جيدة من الدفاع الشبابي وخصوصاً من نايف القاضي الذي كان له محاولتان رأسية متتاليتان أطاح بها خارج المرمى مع التسديدات من كماتشو وتحركات الأخوين عطيف التي لم تستمر وسط التكتل والتنظيم الرائع من وسط ودفاع النصر الذي كان لكل المحاولات الشبابية بالمرصاد ليخطف كل الكرات ويرسلها لوسط الفريق بقيادة المبدع التون التي لا تخلو أي هجمة نصراوية من توقيعه إلى جانب غالي الذي كان دائماً ما يميل إلى الجهة اليمنى وتمرير الكرات لحسن ربيع الذي توغل داخل المنطقة ويعيقه نايف القاضي وسط مطالبة بركلة جزاء ليعاود حسن ربيع محاولات برأسية خطيرة فوق العارضة يخلصها وليد عبدالله إلى ركنية ، ويستمر اللعب إلى الدقيقة25 بشكل سريع من الفريقين مع تفوق نسبي لنادي النصر ومجاراة من الفريق الشبابي حينما تحصل على خطأ من إعاقة أحمد عطيف بالقرب من منطقة الجزاء النصراوية ليسددها كماتشو بجوار المرمى على يمين الحارس النصراوي خالد راضي بعد ذلك هدأ اللعب نسبياً مع محاولات فردية أقل فاعلية على المرميين سوى تسديدة كماتشو على يسار المرمى النصراوي ورأسية الشمراني والدربكة التي كانت داخل المنطقة النصراوية يسددها أحمد عطيف لتصطدم بالدفاع النصراوي ويخرجها ركنية على يسار المرمى ، بعد ذلك عاد النصراويين للمحاولات الأخيرة من زمن الشوط الأول ليسدد الشهراني كرة على يمين الحارس الشبابي ويخلصها أحمد عطيف ويمنعها من تسجيل هدف محقق ، وبذلك ينتهي الشوط الأول سلبياً من الفريقين . الشوط الثاني بدأه الفريق الشبابي بضغط مع الدقائق الأولى من الوسط والأطراف بعد تقدم حسن معاذ وزيد المولد اللذين زادا من فاعلية الهجوم الشبابي الذي قابله تقفيل من خط الدفاع النصراوي الذي ظهر عليه التحفظ التام والاعتماد على المرتدات عن طريق أحمد المبارك وحسن ربيع . إلا أن الشبابيين زادوا من هجومهم الضاري عن طريق زيد المولد الذي مرر عكسية على يمين المرمى علت فوق الحارس دون وجود استغلال من الهجوم الشبابي لتنتهي خارج المرمى لتنقضي أكثر من ثلاثين دقيقة سيطرة شبابية تامة مع المحاولات القليلة من الجانب النصراوي عن طريق ربيع الذي لم يفلح في اقتناص التمريرات من خط وسط النصر حسام غالي والتون والذي أضاع فرصة تسجيل من خلال خطأ خارج المنطقة يقف لها المدرج النصراوي مترقباً هز الشباك الشبابية ليطيح بها ألتون عالياً خارج المرمى بعد ذلك يدخل الفريقان منعطف العشر دقائق الأخيرة وسط ارتباك من الفريقين واستعجال وكثرة الأخطاء التي سيطرة على هذه الدقائق مع الاعتماد على الأخطاء والتسديدات من الفريقين وخاصة من الجانب الشبابي من حسن معاذ وعبده عطيف الذي سدد كرة في الدقيقة الأخيرة كادت أن تحسم اللقاء لينتهي الشوط الثاني بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول 0/0 الشوط الإضافي الأول استمر التفوق الشبابي عن طريق الأطراف عندما مرر حسن معاذ عرضية لفيصل السلطان أمام المرمى ليسددها باتجاه المرمى لتصطدم بدفاع النصر وتخرج ركنية للشباب لم يستفد منها ، ليعود اللعب سجال بين الفرقين وتساوي الفرص تميز الفريق النصراوي في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط من خلال سيطرة خط الوسط ومحاولة إبراهيم غالب وتوزيعات حسام غالي لحسن ربيع الذي كان له نايف القاضي بالمرصاد ، وعند الدقيقة 103 أحمد المبارك يسدد كرة على يمين الحارس خطيرة يخلصها بصعوبة حارس المرمى وليد عبدالله ركنية نصراوية ينفذها التون على رأس البديل لحسام غالي ريان بلال الذي أضاعها خارج المرمى ومعها ينتهي الشوط الأول الإضافي بالتعادل السلبي ، الشوط الإضافي الثاني : يبدأ بها النصراويين تحركاتهم الهجومية بعد تقدم ريان بلال وارتداد الكرة لألتون الذي يسدد كرة يمسكبها وليد عبدالله ، ليرد عليها عبده عطيف بكرة قوية من تسديدة عنيفة من خارج المنطقة يخلصها الحارس النصراوي خالد راضي ركنية شبابية ينفذها كماتشو وتصل لناصر الشمراني الذ كاد أن يحرز هدف التفوق الشبابي إلا أن خالد راضي ينقذ مرماه بكل فدائية للمرة الثانية على التوالي في الدقايق الأخيرة يضيع فرصة بعد مراوغة داخل المنطقة تخلص إلى ركنية نصراوية لم تستغل بشكل سليم ، وتستمر المحاولات الضائعة من الفر يقين ليعلن حكم المباراة الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي رجحت الفوز للفريق الشبابي .