استطعن فريق من طالبات متوسطة وثانوية الهياثم الأولى, بمحافظة الخرج الفوز بالمركز الثاني على مستوى الشرق الأدنى و شمال أفريقيا في بحوث و تجارب برنامج جلوب البيئي العالمي, والوصول إلى درجة التميز بتسجيل ( 500 ) قياس صحيح للمتغيرات البيئية, والأتي كرمن في اللقاء العلمي الأول لمنسقي ومنسقات ومعلمي ومعلمات برنامج جلوب البيئي العالمي في المملكة العربية السعودية والذي عقد في جدة مؤخراً, بحضور المنسق العام لبرنامج جلوب لدول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا نورة الناصر, والنائب العام نورة الفايز والوكيل العام للشؤون التعليمية الدكتورة هيا العواد وتم منح منسقة البرنامج عفاف الجمعة شهادة شكر وتقدير حيث شهدن طالبات الهياثم مؤخراً حفل تكريمهن وتوزيع شهادات التميز والتقدير للطالبات المشاركات وهن..الطالبة عهد القحطاني والطالبة غدي ناصر القحطاني واسيا مفلح الشهراني,والتي تزامنت مع زيارة مشرفات لجنة التحكيم النسائية لجائزة الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم "للإبداع والتميز" من دولة الإمارات العربية الشقيقة, بمحافظة الخرج, ولمقابلة المتسابقة عهد عويضة القحطاني, إحدى المرشحات للدور النهائي للجائزة"فئة الطالب المتميز", في دورتها الخامسة عشر للعام 2013م وحملن الطالبات الفائزات والمكرمات ل"المكتب الإعلامي بالهياثم",بأرقى رسالة أبوية لخادم الحرمين الشريفين, صوتها تبرز فيه الثقة..وتحمل بين طياتها تأكيد الوفاء والحب وبصوت واحد.."كلنا لك..وتستاهل يابومتعب",لما لمسناه من الرعاية الأبوية, لبناته الطالبات وتسهيل الصعاب للمضي قدماً لنور العلم والمعرفة, وتقديم الشكر الموصول لرئيس مركز مدينة الهياثم الشيخ خالد بن محمد بن حشر,وقائدة مسيرتنا مديرة المدرسة نفلاء القحطاني, ذات البصمة الواضحة في مسيرة تميز طالبات المدرسة و على مستوى التربية والتعليم بالخرج, ثم المحلي والعالمي, ومثال الفكر النسائي الحديث برقي مستوى فن الإدارة بالطرق التعليمة الحديثة والبعد عن الروتين, لزرع روح الإصرار والمثابرة والتنافس عند الطالبات,وتأهيل جيل قادر على المضي قدماً في التقدم والازدهار من جانبه,قال رئيس مركز الهياثم خالد بن محمد بن حشر انه فخور بهذا الانجاز العالمي الذي حققنه طالبات متوسطة وثانوية الهياثم في هذا البرنامج العالمي,والذي نطمح لإنجاز عالمي مماثل, وهو ثمرة التربية الدينية والتعليمية المناسبة من قبل اسر الطالبات,مقدماً, يد العون دائماً وابدأ لطلاب وطالبات الهياثم المتميزات والموهوبين وتذليل الصعاب للمنافسة على الألقاب المحلية والعالمية,مشدداً,على أهمية تهيئة البيئة المناسبة وتسخير جميع الإمكانات لهذه الشريحة من الطلاب والطالبات لتكملة الطموح والاستمرار في التميز,والذي ينعكس إيجاباً على بناء الأسرة المثالية,وبناء جيل محملاً بمختلف العلوم والمعرفة لخدمة دينه ووطنه ومليكه وأوضحت, مديرة مدرسة ثانوية الهياثم بالخرج نفلاء خالد القحطاني, باتصال هاتفي ل"المكتب الإعلامي بالهياثم",أن تميز الطالبات المشاركات بالعمل في البرنامج إنما امتد بتميزهن في شتى مناحي الحياة وإتباع مبادئ ديننا الحنيف في التعامل والعمل والاجتهاد, ورضي الوالدين والمثابرة في قطف ثمار النجاح بالعمل الدءوب والمخلص, وألمحت القحطاني,باستطاعة الفتاة السعودية نيل الجوائز وتتويجها على المحلية والعالمية بالمراكز المتقدمة, مشيرتاً إلى الدعم السخي والجبار من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين, في دعم الموهوبات وتذليل الصعاب في عجلة التقدم والازدهار لمستقبل بناتنا وأخواتنا من الطالبات, والتي بدورها تلقيها مؤخرا الشكر والتقدير لإدارة المدرسة والمشرفات ولطالبات فريق جلوب من مدير إدارة التربية والتعليم بالخرج سعود بن ناصر العثمان,ومساعد مدير التربية والتعليم للشئون المدرسية بالخرج الدكتور زيد الجليفي, ومواصلة دعم إدارة التربية والتعليم للنشاطات والمشاريع وكانت مشاركة فريق طالبات ثانوية الهياثم ببرنامج جلوب البيئي العالمي بابتكار وصناعة جهاز بيئي, يقوم بقراءات متعددة لعوامل الطقس بشكل دقيق وحساس وعلى مدار الساعة لأجواء الطقس,والتواصل مع الجهاز عن طريق الخدمة ألاسلكية وتقنية الانترنت الأمر الذي استفاد منة أهالي وسكان مدينة الهياثم, والذي تفوق على جميع الأجهزة المتطورة في الوصول إلى درجة التميز بتسجيل (500) قياس صحيح للمتغيرات والمؤثرات البيئية, الأمر الذي يعد انجازاً لفتيات أعمارهن لم تتعدى العقد الثاني, ونافذة جديدة لتخطي الفتاة السعودية الجوائز المحلية والخليجية والعالمية بجدارة, لاسيما عدم توفر الورش للبحوث والتطوير والمختبرات المتخصصة,إضافة لنقص الورش المؤهلة بخدمات التصنيع والابتكار خلاف مدارس الدول المتقدمة من توفير تجهيزات ومختبرات ومعامل مهيأة لخدمة المشاريع العملاقة والدقيقة, وكادر تعليمي تربوي للموهوبين قادر على احتواء مخزون الإبداع عند الموهوبات وصقله بالتقنية والعلوم, ورغم العوائق التقنية تجتاز العوائق لتنجح الفتاة السعودية في الوصول للمراكز المتقدمة بما حظيت به من الدعم والمتابعة من مسئولي إدارة التربية والتعليم,والوقوف بكل جدارة على منصات التتويج العالمية