استبشر أهالي محافظة الخرج بقدوم سعادة المهندس محمد بن إبراهيم الخريف رئيساً لبلدية محافظة الخرج والتي مازالت تعاني من تعثر بعض المشاريع ومنها ( عبّارة طريق الرياض ) والتي أكملت عامها الثالث بعد خلاف استمر طويلاً بين مقاول المشروع ورئيس البلدية السابق وصار كل طرف يلقي باللوم على الطرف الآخر والضحية في ذلك هم أهالي الخرج . وطوال هذه الأعوام والكل يتأمل ويتمنى أن تنعم محافظة الخرج بمشاريع تخدم المحافظة يلتزم فيها منفذ المشروع بالمدة الزمنية وتذكر جميع التفاصيل لعموم المواطنين مدة المشاريع و التكلفة وما سيتجد فيها عبر وسائل الإعلام المختلفة . ولعل المتابع لأحداث هذا المشروع يرى مدى الإهمال في المدة المتفق عليها ومدى التقصير في صيانة التحويلة والتي تسببت لبعض الحوادث المرورية إلى أن بدأ الاهتمام من قبل المهندس محمد الخريف ورأى الجميع إعادة سفلتة التحويلة و إنارتها . وقد رصدت عدسة الخرج اليوم طوال الأعوام الثلاثة ما استجد في هذا المشروع وكان آخرها قبل يومين فالبطء واضح في عمل المقاول بل وقلة الإمكانيات من عمال ومعدات ، فلا نرى إلا أربعة عمال وآلية واحدة بينما العمل يتطلب أكثر من ذلك . وقد تساءل البعض مبدين عدم رضاهم على إهمال المقاول وتماديه في التقصير ، وطالبوا رئيس البلدية أن تعطى الصورة واضحة للأهالي عبر وسائل الإعلام متى ينتهي المشروع ؟! ولماذ إلى الآن لم يفتح الطريق من الجهة الغربية رغم اكتماله . وماذا عن باقي المشاريع الأخرى المتعثرة ؟! ولماذا لم تفعّل اللوحات التوضيحية ببيانات المشروع المعروفة في نفس الموقع ؟ وما فائدة الموقع الالكتروني للبلدية إذا لم يك معيناً في ذكر تفاصيل المشاريع للمواطنين وما يستجد فيها ، خاصة وأن البلدية هي المسئولة عن أعمال المقاولين وعن إهمالهم ومحاسبتهم ، فيبقى اللوم عليها لأن صمتها رضى وموافقة لتقصير المقاول .