بحمدالله وتوفيقه فقد دخل في رحاب الإسلام في يوم الجمعة الموافق 22/9/1433ه 26 شخصاً من الجالية الفلبينية أعلنوا إسلامهم في ( مخيم الهدى لإفطار الصائمين من الجاليات ) بحي الخالدية بالسيح ومن ثم تم التنسيق بمكتب الجاليات و قام بتلقينهم الشهادة مدير قسم الجاليات الشيخ / نواف الدوسري ،ثم تناولوا الإفطار مع إخوانهم والفرحة ترتسم على وجوههم لينضموا مع من اسلم في نفس اليوم ليكون عددهم 30 مسلماً جديداً . وقد تواجدت عدسة الخرج اليوم يوم أمس السبت لتتعرف على قصة إسلامهم والتي بدأت من مخيم الهدى لإفطار الجاليات بحي الخالدية والذي يرويها الأستاذ جابر بن فهد الدوسري فيقول : " بدأت فكرة إنشاء هذا المخيم قبل سنتين عندما كنت أقضي وقت العصر في مكتبي العقاري بالحي وهو مقابل شركة كبيرة بها عدد كبير من العمال ورأيتهم قبيل الإفطار يأتون للبقالة المجاورة لشراء وجبة إفطارهم ، فراودتني فكرة إنشاء مخيم لإفطارهم وبالتشاور مع أخي الأستاذ تركي بن سعد الضفيان قررنا إنشاء هذا المخيم الذي بدأ قبل عامين ، وبفضل من الله هذا العام الثاني ونحن نقيم وجبة الإفطار لأكثر من 400 شخص يومياً من الجاليات المختلفة منها الجالية الفلبينية والباكستانية والمصرية والبنغالية والأثيوبية ، وبتعاون من الأخوة الذي يشاركونا في الإشراف على المخيم وهم تركي الضفيان وفيصل الدوسري ورجاء الدوسري ومطلق العنزي وعامر العنزي وعبدالله الزهراني وعطا الله العنزي . وأما عن قصة إسلام 26 من الجالية الفلبينية فيقول الأستاذ جابر : " وجدنا ثلاثة من العمال الفلبينين في البقالة القريبة من المخيم وتم استضافتهم للإفطار معنا واستجابوا للدعوة ودعوناهم اليوم التالي فحضروا ومن ثم تم الإتصال بقسم الجاليات بالسيح ليتواجد الداعية الفلبيني ، فحضر الداعية ( فايز) من قسم الجاليات الذي بدوره يلقي كلماته اليوميه ويذكرهم وبعد عدة إيام دعوانهم للإسلام وبفضل من الله اسلموا جميعاً 26 دفعة واحدة . وبسؤال الأستاذ جابر الدوسري عن الداعمين لهذا المخيم فيقول : " ما أجمل أن تتظافرالجهود لخدمة دين الله فأنت ترى الكل هنا يريد أن يقدم ما يكسب به الأجر ، فالأخوة المشرفين معي في المخيم نتناوب على الحضور اليومي الذي بدأ من أول يوم في رمضان وسوف يستمر إلى نهايته وترى الكل يريد أن يتبرع ونحن هنا لا نقبل أي تبرعات مادية وإنما نقبل العينية منها كالوجبات والمأكولات وكل من يريد المساهمة نرشده لأحد المطاعم الذي اتفقنا معه بأن يقدّم وجبة الأفطار والتي بلغت تكاليفها إلى يوم 15 ما يقارب 19 الف ريال . وقد تكفّل مصنع ( تانيا للمياه ) طوال هذا الشهرالمبارك بتوفير الماء تبرعاً منه، وبهذه المناسبة نشكر المهندس شويمي آل كتاب على جهوده وعلى هذا التبرع . كما كان للتعاون الرائع بين مختلف الجهات الدعوية أثره في تحقيق أهداف هذا العمل الخيري للجاليات ، فقد كان لقسم الجاليات في مكتب الضبيعة الدور الفعال في تأمين 8 باصات لإداء العمرة لهؤلاء الجاليات فنشكرهم على هذا التعاون وعلى رأسهم الأستاذ سيف السبيعي ، كما نشكر قسم الجاليات بالسيح على جهودهم وعلى إرسال الدعاة والتواصل معنا يومياً وعلى رأسهم الأستاذ نواف الدوسري ، والشكر موصول لجمعية البر فرع الخالدية على دعمهم وتعاونهم . قبيل آذان المغرب ويلاحظ خروج العمال من بوابة الشركة متجهين للمخيم لقطة جماعية لبعض القائمين على المخيم مع المسلمين الجدد من الجالية الفلبينية وقبيل الآذان يوزع الأفطار وترى الكل يتعاون في ذلك لحظة وصول الداعية الفلبيني ( فايز ) من قسم جاليات السيح لإلقاء كلمته ومتابعة المسلمين الجدد . توجيه الجاليات قبل الإفطار للدعاء واهمية ذلك ومع الآذان يعم السكون والاطمئنان المكان المشرفين على المخيم لحظة إفطارهم الإستعداد لصلاة المغرب في المخيم تزاحم على شرب ماء زمزم الذي وفره الأخوة في المخيم لسقيا الجاليات حوار الأخوة من أحد الجاليات المصرية وثنائه على القائمين على هذا المخيم