قبل ثلاث سنوات اتجهت أعين إدارة نادي النصر نحو الساحل الشرقي لمفاوضه نجم صاعد شق نجوميته مع فريقه القادسية فكانت أعين النصراويين تتابعه من بعيد لتبدأ إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي بمفاوضة إدارة القادسية لحسم انتقال نجم خط الهجوم السعودي محمد السهلاوي مواليد 1988م وطوله 179سم ووزنه 70كم. كان المفاوضات تتم بتكتم شديد من الجانبين حتى انتهت بإعلانها الرسمي في صفقه تعد الأهلي على المستوى المحلي حيث بلغ مبلغ انتقال محمد السهلاوي إلى النصر 32 مليون ونصف المليون نصيب اللاعب 7 ملايين ونصف بالإضافة إلى سيارة في عقد طويل لمدة 5 سنوات وقد ارتدى السهلاوي فور انتقاله للعالمي القميص رقم 10. أول هدف في الوطني لم تمر الصفقة في بدايتها بطريق ممهد بل كادت الأمور أن تتعقد بعد تدخل بعد الشرفيين الهلاليين لتحويل مسار اللاعب من النصر إلى الهلال إلا أن النصر حسم انتقال السهلاوي بعرض مغر لم تتردد إدارة القادسية في قبوله ليبدأ السهلاوي مرحلة جديدة مع نادي النصر في عام 2009 وتنطلق عجلة نجاحه نجما بارزاً في سماء النصر. حيث سرعان ما تكيف اللاعب فور بدء التمارين مع فريقه الجديد وكانت أول مباراة رسميه للاعب مع النصر أمام الاتفاق في 4-9-2009 أما أول هدف رسمي له مع النصر كان في مرمى فريق الوطني في 12-9-2009م في ملعب الملز واستطاع في ذلك الموسم أن يسجل 11 هدفا في الدوري. 15 هدف بلا جزاء في موسم 2010-2011 استطاع السهلاوي أن يسجل 5 أهداف في الدوري فقط بعد أن شارك في 19 مباراة منها 13 عشر مباراة كان فيها أساسيا وغاب عن الأخرى بسبب الإصابة التي تعرض لها في ذلك الموسم. وفي موسم 2011-2012 استطاع محمد السهلاوي الظهور بشكل لافت رغم غيابه عن تمثيل الفريق في بداية الموسم ولعب 22 مباراة منها 19 لقاء أساسيا واستطاع أن يسجل 15 هدفا لم يكن من ضمنها أي ضربة جزاء حتى أن جماهير العالمي قامت بتنظيم حملة مكثفة عبر وسائل الإعلام والمنتديات للمطالبة بتكريم السهلاوي على هذا التميز التهديفي الذي حققه في هذا الموسم رغم غيابه عن عدد كبير من المباريات. هداف بمجهود فردي محمد السهلاوي أصبح النجم الأول بنادي النصر بعد أن دخل قلوب النصراويين بإمكانياته العالية والتي جعلته ينضم إلى قائمة المنتخب السعودي وأصبح الرقم 1 في خارطة أي مدرب يشرف على النصر لما يتمتع به من إمكانيات عالية في خط الهجوم رغم ما يعانيه اللاعب لعدم وجود صانع ألعاب ماهر يمده بالكرات داخل المنطقة وهو ما يجعل اللاعب يتراجع إلى الخلف لاستلام الكرات وبناء الهجمة من منتصف الملعب بمجهود فردي في اغلب الأحوال. واستطاع النجم النصراوي من تسجيل أكثر من 42 هدفا حتى الآن منذ انتقاله للنصر وتأمل جماهير النصر أن يقدم السهلاوي أكثر مما قدم في المواسم المقبلة وخاصة بعد أن تنجح إدارة النادي في جلب صانع ألعاب من الطراز المميز ليقود هجمات الفريق ويغذي خط المقدمة ويستثمر حاسة التهديف التي يتمتع بها السهلاوي.