دعا القسم النسائي بجمعية "نقاء" إدارات تعليم البنات بجميع المناطق بأن تعطي مكافحة التدخين أولوية قصوى من خلال حملة "رئتي مستاءة" تعد أحد النوافذ لمحاصرة الظاهرة وسط الطالبات. وقالت مديرة القسم النسائي بالجمعية فدوى المحرج إن هذه الجهات مسؤولة عن مستقبل التربية والنشء، وإثراء الوعي والمعرفة وسط الطالبات والتوعية بأضرار التدخين وخطورة تفشيه وسط شريحة النساء خصوصاً الطالبات. ودعت المحرج قادة المجتمع إلى التفاعل مع قضية مكافحة التدخين والعمل على تحجيم انتشاره من أجل الحصول على بيئات خالية من التدخين بالمملكة، مشيرة إلى رغبة القسم النسائي في التعاون مع جميع الجهات من أجل إثراء التوعية وسط النساء والطالبات. وأوضحت أن حملة "رئتي مستاءة" التي نظمتها مؤخراً الثانوية الرابعة عشرة في أم الحمام تحت رعاية جمعية "نقاء"، بحضور عدد من مسؤولات التربية والتعليم تمثل جزءاً من النشاطات التوعوية وسط الطالبات. وقالت المحرَج أن الجمعية درجت على تنظيم حملات توعوية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ضمن مشروع "رياض بلا تدخين" الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية لحماية أبنائنا وبناتنا من التدخين المباشر وغير المباشر، في ظل تزيد أعداد المدخنين من الأطفال والمراهقين. وأشارت إلى أن هذه الحملة تهدف إلى بيان آثار التدخين السلبي على غير المدخنات وعلى البيئة مع التأكيد على أضراره المجتمعية، إلى جانب السعي لإيقاظ حس المدخنة وإشعارها بخطورة الأمر على من حولها. وأضافت أن حملة"رئتي مستاءة" تعد أحد النوافذ التي نطل من خلالها على المرأة للرد على أي استفسار في هذا المجال من جهة, ولنجنبها الحرج من جهة أخرى، فنمد لمن ابتليت بالوقوع في براثن التدخين يد المساعدة للتخلص منه التوعية والعلاج. وشددت المحرج على ضرورة تضافر الجهود الوطنية لتوفير بيئة مناسبة لبرامج المكافحة، مشيرة إلى أن الدور التوعوي مهم لتفعيل نظام مكافحة التدخين الذي تمت مناقشته بمجلس الشورى وتم رفعه لمجلس الوزراء. ( ي )