تستمر معاناة المواطنين في مدينة السيح بسبب تعثر العديد من المشاريع ولعل طريق الأمير سلطان الممتد لعدة أحياء دليل على هذه المعاناة بداية من الأزدحام الشديد في الطريق بسبب الحفريات لهذا المشروع الذي قارب على إكمال السنتين ، ولإغلاقة لحي بأكمله فلا ليس لهم في الخروج منه إلا الذهاب من طرق بعيدة ، وكذلك إغلاق العديد من المحلات التجارية والتي خسرت بسبب هذا التعثر في تنفيذ المشروع ، ليس هذا فقط بل كانت هذه الحفريات سبب في وقوع الضرر على الأرواح وآخرها سقوط سيارة في حفرية بحي الأندلس . ويظل هذا الطريق يشكل خطورة يشهدها كل من يمر به وقد تضجر أهالي مدينة السيح من تجاهل المسؤولين لشكواهم المتكررة خاصة وهذا المشروع سوف يكمل عامه الثاني والآليات قد اختفت وقد توقف العمل به ولم يوضع في المشروع اي حلول غير تلك التحويلة غير المرغوب فيها الممتدة بالشارع الضيق خاصة للجهة الشرقية والذي لا يكاد يتسع إلا لسيارة واحدة . وقد رصدت عدسة الخرج اليوم بعض الصور عن هذا المشروع وسقوط سيارة صغيرة في مجرى الحفريات والتي ترتفع لما يزيد عن ثلاثة أمتار وقد نقل سائق السيارة وهو في حالة خطرة للمستشفى . والخرج اليوم تتساءل متى ينتهي هذا المشروع المتعثر ؟! كما تقترح إعادة خطة السلامة المرورية ليصبح الطريق يتسع لسيارتين ذهاباُ واياباً واعادة السفلتة وإزالة الرصيف بطريق الخدمة وهو ما لا يكلف الكثير مقابل سلامة وخدمة المواطنين خاصة في حالة تأخر المشروع والشارع يشهد ضغطاً كبيراً اثناء الدوامات للطلاب والموظفين . لاسيما أن مشاريع مدينة السيح أصبحت العلامة البارزة فيها التوقف لمدة طويلة دون تدخل الجهات المعنية فالنظر في الحلول الأخرى أمر لا بد منه .