انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الشيخ ناصر بن عبدالله بن ناصر البكر الخالدي، أحد منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقاً، عن عمر يناهز (75) عاماً، على أثر حادثة سقوط على الرأس، تعرض لها رحمه الله أثناء ذهابه للمسجد، بإنكسار عصاه التي يتوكأ عليها . وقد أديت صلاة الميت عليه بعد صلاة عصر يوم الإثنين 25/12/1432ه ، في جامع الراجحي بالدائري الشرقي في مدينة الرياض . الفقيد رحمه الله سبق له في بداية عمره أن عمل بشركة أرامكو، وكان له فيها قبول ومحبة لدى العاملين بها، وله رحلات متعددة إلى دولة الكويت الشقيقة، حيث ظل مقيماً فيها مدةً طويلة تقارب (30) عاماً، وصاهر هناك إحدى الأسر الكريمة، ثم عاد إلى وطنه وبقي إلى أن توفي . العزاء موصول إلى أبنائه عبدالله، ومحمد، وخالد، وأحمد، ومحمود، وإلى أبناء أخيه محمد [أخ المتوفى] رحمه الله وهم : الشيخ عبدالله، وخالد، والدكتور عبدالعزيز، وفهد، وفيصل، وإلى كافة أسرة آل بكر في نعجان والدلم والرياض، وقبيلة بني خالد عامة . ويتقبل العزاء في المغفور له بمنزله الكائن في حي الروضة بمدينة الرياض، بإتجاه شارع عبدالرحمن الغافقي [مخرج (11) بالدائري الشرقي]. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان . (إنا لله وإنا إليه راجعون) .