قال الكاتب الرياضي " عدنان جستنية" بأن لقب "العالمي" أصبح بمثابة نحس على النصر و ونكبة على النادي عموما، بدليل التنافر بين أعضاء شرفه وإن بدأت بوادر صلح بينهم مؤخراً، وأعتبر " جستنية" بأن اللاعب السابق ماجد عبدالله له دور في الشهرة التي حصل عليها النصر وزيادة جماهيره ‘ جاء ذلك في مقاله اليومي الذي قال فيه : أرجو ان لا يزعج هذا العنوان أحبائي النصراويين، وبالتالي يعبرون عن زعلهم وغضبهم من هذا الرأي وكاتبه، مثلما حدث ذلك من قبل الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود -يرحمه الله- قبل سبعة عشرة عاما، حينما كتبت مقالاً في جريدة المدينة أكدت أن النصر هو ماجد عبدالله، حيث تكدر جداً من المقال وعنوانه، فقام في نفس الأسبوع بكتابة مقال في مجلة النادي والتي تحولت قبل عامين إلى جريدة يومية، هاجمني فيه هجوماً عنيفاً عبر زاويته الشهيرة "بصراحة" في موضوع ليس له علاقة بما كتبته عن النصر، وماجد عبدالله، إلا أنني علمت منه شخصيا بعد مقاطعة استمرت ما يقارب ستة أشهر أن سبب هجومه علي في صفحتين من صفحات تلك المجلة هو ذلك المقال بحكم أنه يرفض رفضاً قاطعاً ربط نجاحات وإنجازات نادي النصر بالأشخاص، وكان للزميل القدير حمود العصيمي دور رئيسي في المصالحة وتقريب وجهات النظر بيننا. وعلى الرغم من قناعتي بذلك العنوان ودور اللاعب السابق ماجد عبدالله في الشهرة التي حصل عليها النصر وزيادة جماهيره إلا أنني استسلمت لقناعات أبو خالد لبساطته في أسلوب الحوار وخفة دمه التي تطغى في مجمل حديثه على أي خلافات واختلافات في الرأي مهما بلغت حدتها، حيث تسمعه يقول لك نصاً وبلدغة لسانه المحببة الى قلوب الملايين "يا سيدي إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" فتضحك ويضحك هو وكأن شيئاً لم يحدث إطلاقا، لما هو معروف عنه من طيبة قلب تعد من أبرز خصاله- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. من منطلق تلك الحكمة الشهيرة التي يؤمن بها الأمير الراحل ليسمح لي كل محب لهذا النادي العريق إن صارحته بتأثير لقب "العالمي" الذي حصل عليه ناديهم قبل اثنتي عشر عاماً عقب مشاركة الفريق النصراوي في بطولة كأس العالم للأندية على مسيرة ناديهم، حيث إنني أرى أنه منذ أن ظفر فريق كرة القدم بهذا اللقب، وهو في حالة تدهور مستمرة على الرغم من كل التغيرات التي مرت بمجالس إداراته المتعاقبة، والأجهزة الفنية واللاعبين. وكأن لقب "العالمي" أصبح بمثابة نحس على الفريق، ونكبة على النادي عموما، بدليل التنافر بين أعضاء شرفه وإن بدأت بوادر صلح بينهم مؤخرا هذا الى جانب أن علاقته ببطولة الدوري كانت وماتزال سيئة جدا، والبطولات الأخرى يحصل عليها بعد فترة وأخرى على طريقة نظام التقسيط المريح. رؤيتي هذه قد يذهب البعض إلى أنها من نسج الخيال ولا تعتمد على مستند علمي يصادق عليها، وأنا هنا أحيل كل المختلفين معي إلى علم مستقل بذاته له علاقة بالأسماء والألقاب. ومدى تأثيرها في متغيرات تحدث في الكون وحياة الشعوب حتى النادي الأهلي هو الآخر، الملاحظ عقب تجاهل محبيه للقب "قلعة الكؤوس" مفضلين عليه لقب "الراقي" مع أن نفس مشكلة النصر نحو لقبه بات نكبة عليه في مسيرته الكروية والتاريخ خير شاهد، وإن كنت أتمنى أن أكون مخطئا وينطلق النصر وشقيقه الأهلي هذا الموسم نحو المنصات وحصد مزيد من الألقاب.