عبر عدد كبير من أهالي مدينة الدلم عن شكرهم لضباط وأفراد مركز شرطة الدلم ووحدة المرور على مايبذلونه من جهد مضاعف في تأدية العمل والذي يتم أحيانا عبر سياراتهم الخاصة وبجهودهم الذاتية لحسهم الأمني وانتمائهم الوطني فيما أبدى المواطنون استيائهم من الوقوعات الأمنية المتمثلة في السلب والسرقات وبيع وتداول المخدرات والتفحيط والفوضى المرورية المزعجة للمواطن والمقيم مؤكدين أن هذه الممارسات تمت في ظل نقص الامكانيات من سيارات وآليات لدعم الأفراد والضباط ميدانيا مما أدى إلى تدني مستوى الأداء باحترافية المهنة الأمنية فانتشرت سرقات الأغنام والمعدات الزراعية والبطاريات والسيارات وأنابيب الغاز والكابلات والمحولات وسلب العمالة في الطرق الزراعية وضربهم وتهديدهم لذا يطالب المواطنون الجهات المختصة بالتدخل لدعم مركز الشرطة ووحدة المرور بالمعدات والسيارات وفتح مركز للدوريات الأمنية وأيضا فتح مركز لمكافحة المخدرات بالدلم لكثرة السكان وتناثر الأحياء في مدينة يقطنها أكثر من 60 ألف نسمة فلا يوجد بها خلال هذه الأيام إلا 3 دوريات قديمة متهالكة منتهية من الخدمة النظامية كما تم سحب عدد من السيارات من وحدة المرور لدعم السيح حاليا فيما طالب عدد من المثقفين الإدارة العامة للمخدرات بالخرج لتطوير الأداء ميدانيا بالدوريات والأفراد والتي اكتفت بتأدية أغلب نشاطها داخل أسوارها تترصد وتنتظر البلاغات من الأجهزة الأمنية والمواطنين مما أخصب المناخ لباعة ومروجي المخدرات وزاد نشاطهم ليلا ونهارا فأصبحت البراري المحيطة بالأحياء السكنية والمدن أسواق تسويق آمنة للكبتاجون والحشيش وغيرها من المواد السامة التي بان أثرها في كل حارة وسكة في مختلف الأعمار وعذر المخدرات للمبلغين تعاونوا معنا بالشراء من المروجين فقط فانتشر تداول المخدرات بين الشباب لغياب فرق دوريا ت المخدرات التي اختفت ميدانيا منذ سنوات بالرغم من نشاطها وتواجدها في المناسبات الوطنية وتوفر الكوادر الوطنية المؤهلة من ضباط وأفراد إلا أن المنهج الميداني أصبح ضعيفا فيهيب المواطنون بالجهات المختصة بسرعة دعم المراكز الأمنية بالدلم لأهمية المدينة وموقعها على طريق الجنوب الدولي وكثرة الأحياء والمزارع والقرى والهجر والمنتزهات الطبيعية