قال رئيس مركز الدلم الأستاذ / عيد بن يوسف القبلان: فُجع أبناء هذا الوطن بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الذي ارتبط اسمه باسم الخير لأفعاله وأعماله ومن الصعب أن تعد خصال رجل مثل سلطان في عجالة وستكون الأيام والسنين القادمة حبلى بما سوف يكتب عن سلطان وسيظهر في أمور وأفعال لم نعلمها ولم نعرفها عن هذا الرجل ، ونحن جميعاً في هذا الوطن نعزي في وفاة لأمير سلطان ليت الجميع يرى هذه الجموع من المواطنين الذين توافدوا على مقر محافظة الخرج مقدمين العزاء لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سائلين الله للفقيد المغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته فأنعى الى الأمتين العربية والاسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز ذلك الغصن من الدوحة النضرة فللأمير سلطان بن عبد العزيز اثارا وجهودا بارزة في خدمة أمته ووطنه والانسانية جمعاء وأن جهوده في خدمة الاسلام والانسانية ستظل عنوانا فى السجل الذى يحوي الأعمال الطيبة للامير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله تعالى. واختتم رئيس مركز الدلم بقوله لإن غاب هذا الجبل فعزاؤنا فيه أنه سيسجِّل في صفحات وطننا فصلاً مضيئاً بمنجز رجال الإسلام، وأنه بذل ما في وسعه لخدمة دينه ووطنه، ولم يدخر جهداً ولا نصحاً في أن يكون الساعد الأمين والعضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله ، وعزاؤنا الأكبر إيماننا بالقدر والقضاء والأجل المحتوم على كل مخلوق، كما هي سنة الله تعالى في خلقه. ودعا الله ان يرحم أميرنا الجليل سلطان بن عبد العزيز ويسكنه فسيح جناته وجزاه على ما قدم لأمته ووطنه ومليكه خير الجزاء، ولله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب فالمصاب مصاب الجميع، والعزاء في خاصته لمقام والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة الكريمة بعامة وذوي فقيدنا الغالي بخاصة، وكلنا ذووه وبنوه، وعظم الله أجر الجميع.