امتعظ الأمير طلال بن بدر رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة من الانتقادات التي واكبت مشكلة عدم إحضار اللون الصحيح للاعبي منتخب السلة في دورة الألعاب الخليجية والخسارة من قطر بخطأ إداري حسب قرار الحكم، وشدد على أن العبارات التي وجهت للمنتخب ولاتحاده أكبر بكثير من القضية، وقال "من يقرأ هذه الانتقادات يتصور أن لاعبينا حضروا (مفاصيخ)، لقد تم تضخيم المشكلة وهي خطأ إداري وسبق وحدثت من اتحادات أخرى". ورد عليه الزميل بتال القوس مقدم برنامج (في المرمى) بأن اللاعبين (لو كانوا مفاصيخ ما نشرنا صورهم..!)، وعاد الأمير طلال مشددا على أن الأمر هول أكثر من اللازم، واسترسل مبينا أصل القضية بأن الإداري حسن عطا الله هو في الأصل لاعب كبير لمدة 15 سنة وإداري له 15 سنة أيضا مع ناديه الاتحاد ومع عدد من المنتخبات ويملك الخبرة، ولكنه قرأ اسم السعودي باللغة الإنجليزية وبعد يومين من الاجتماع غيروا واعتمدوا اللغة العربية وأخطأ في إحضار اللون الأبيض، بينما المطلوب الأخضر، وكذلك وضع الشطرطون لتعويض الأرقام ولكن كل هذه المحاولات لم تنجح فاعتبروا خاسرين 20/0. وحول تصريح الأمير نواف بن محمد نائب رئيس البعثة الذي انتقد عمل الاتحادات بشكل عام قال الأمير طلال بن بدر "الأخ نواف بن محمد أخ كبير وأحترمه كثيرا ونحن لا نتعدى على الآخرين، وللأسف جانبه الصواب في بعض تصريحاته، فقط كان خطأ في لون الملابس، ولم تكن قضية خطيرة وليست منشطات في بطولة دولية مثلا ولدينا مباراة غدا إذا كسبناها سيكون لنا فرصة وأمل كبير، نحن تعرضنا لخسارة واحدة بهذا الخطأ وأمامنا فرصة كبيرة لتحقيق مركز ممتاز. فتدخل بتال وسأله: هل تغمز بهذه العبارة على الأمير نواف بن محمد حينما أبعد حسين السبع بقضية منشطات في محفل دولي، فرد الأمير طلال بن بدر "الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- ثم الأمير سلطان بن فهد، والآن الأمير نواف بن فيصل لا يرضون بتداخل التخصصات ولا إلقاء التهم جزافا، ونحن ليس لنا مسؤولية مباشرة في هذه الدورة التي هي من اختصاص اللجنة الأولمبية والوفد، وهذا ليس تهربا أبدا، ونحن سنقوم بدورنا بعد عودة البعثة بالتحقيق في الأمر، ولكن الخطأ ليس بحجم ما قيل عنه، وحسن عطا الله من الكفاءات ذات الخبرة، لكنه أخطأ، وقبلنا هناك اتحادات أخطأت أيضا". وحول منظر الملابس وهي ترقع بالشطرطون وأنه سبق وحدث خطأ مماثل في الأسياد بالدوحة، قال "نعم وهناك غيرنا أخطؤوا، وللعلم الأمير نواف بن فيصل أبلغني بالتفاصيل والقرارات قبل الإعلان عنها، ونحن نؤيده وندعمه وسننفذ توجيهاته بعد عودة البعثة، هو يتواصل مع الجميع رغم مشاغله، وكان يبلغني أولا بأول بما في ذلك القرار قبل إعلانه رسميا، وهذا قمة الاحترام للعمل والتعامل". وأفاد الأمير طلال بن بدر أن حسن عطا الله تعب صحيا وأدخل المستشفى بعد الحادثة، وصار في وضع أحسن. ونوه الأمير طلال بجهد الأمير نواف بن محمد نائب رئيس البعثة ووقوفه إلى جانب اللاعبين وحضوره وتخفيف أعباء القضية وتهيأتهم نفسيا. وجدد تأكيده على أنه سيكون هناك تحقيق من اتحاد السلة في هذه الحادثة التي تسيء للعمل الإداري، منوها بجهود البعثة كاملة واللجنة الأولمبية.