أعلن الدكتور سعد بن سعود الفهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية في تصريح للزميلة " المدينة " أن أكبر حركة نقل إلحاقية للمعلمين والمعلمات سوف تعلن قبل نهاية العام الهجري الحالي. وقال: إن الحركة سوف تحمل بشائر للمعلمين والمعلمات وانها للنقل وليست للتعيين وبالتالي يحق للجميع التقدم لها وفق شروط المفاضلة والتي تم تحديدها مثل تقدير المؤهل وتقديرات الأداء الوظيفي وتاريخ المباشرة لافتا إلى أهمية وضع ضوابط وشروط لحركة النقل تكفل الحق لكافة المتقدمين للنقل. وأضاف ان الوظائف التعليمية التي تضمنها الأمر الملكي الكريم أكدت على الخريجات الحاصلات على شهادة البكالوريوس والمعدات أصلًا للتدريس مشيرًا إلى أن الحاصلات على شهادة الدبلوم لا يحق لهن التقديم على هذه الوظائف. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا وبالتعاون مع وزارتي الخدمة المدنية والمالية على إنهاء إجراءات التثبيت سواء لمعلمي محو الأمية أو المعلمات المتعاقدات أو المعلمات البديلات والذين كانوا يزاولون العمل فعليًّا عند صدور الأمر الملكي الكريم مشيرا إلى أن من انتهت عقودهم قبل الأمر الملكي لا يمكن تثبيتهم لافتا إلى أن سنوات عملهم بالنسبة لإجراءات التثبيت سوف تحتسب. وأوضح أن التثبيت سوف يكون وظيفيا وليس مكانيا بمعنى أن المثبت قد يوجه للعمل في إدارة تعليمية أخرى حسب الاحتياج مشيرا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لأن يكون تثبيت المعلمين في نفس إدارتهم السابقة لافتا إلى أن المفاضلة التي تجريها وزارة الخدمة المدنية تجعل الأفضلية لخريجي الجامعات المنتظمين ومن ثم المنتسبين. ولفت إلى أن القرار الذي أصدره صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود والمتضمن تسمية هذا العام الدراسي الجديد بعام المعلم سوف يركز على الوصول إلى أعلى درجات الرضا الوظيفي بالنسبة للمعلمين والمعلمات مشيرا إلى أن هناك لجنة عليا في الوزارة سوف تضع الاستراتيجية التي سيتم بموجبها العمل على هذا تحقيق هذا الشعار من خلال تدريب وتأهيل المعلمين سواء القدامى او الجدد وتلبية حاجات المعلم من خلال تهيئة البيئة المدرسية المناسبة مثل غرف المعلمين وإيصال صوت المعلم من خلال المجالس الاستشارية التي تم تشكيلها في كافة إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة ومحافظاتها إضافة إلى الضمان الصحي لافتا إلى أن الوزارة تدرس حاليا موضوع أنصبة التدريس بالنسبة للمعلمين والمعلمات على الرغم من أن هذا النصاب معقول عالميا. وأوضح أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الحالي لعقد لقاء مفتوح بين سمو وزير التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة مع المعلمين والمعلمات يستمر لمدة يومين أو ثلاثة أيام للاستماع إلى المقترحات والآليات التي من شأنها أن تسهم بالرقي بالعملية التربوية والتعليمية في المدارس مشيرا إلى إن توصيات هذا اللقاء سوف تفعل بصورة ايجابية وسريعة لافتا إلى أن ترشيح المعلمين والمعلمات المشاركين في هذا اللقاء سوف يتم عبر المجالس الاستشارية للمعلمين. ولفت إلى أن هناك لجنة مشكلة من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي لدراسة المخرجات التعليمية من مدارس التعليم العام ومواكبتها لمتطلبات التعليم الجامعي والعالي. كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت في وقت سابق حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات غير أنها لا تلبي رغبة جميع المتقدمين، إذ بلغ عدد المتقدمين للحركة من المعلمين 56153 معلمًا، فيما تم تلبية رغبة 19385 بنسبة 35% من المجموع الكلي للمتقدمين، في حين وصل عدد المتقدمات من المعلمات 37291، تمت تلبية رغبة 9255 معلمة بنسبة 25% من المجموع الكلي للمتقدمات، كما لُبيت رغبة 186 معلمًا ومعلمة بلم الشمل. الجدير ذكره أن وزارة التربية والتعليم، وبالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية، ستعين 52 ألف مواطن ومواطنة خلال الشهرين المقبلين على وظائف تعليمية وإدارية، إنفاذًا لما جاء به الأمر السامي الكريم القاضي باستحداث 52 ألف وظيفة تعليمية وإدارية لوزارة التربية والتعليم. وكانت لجنة مكونة من مسؤولي وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم، أقرت الترتيبات النهائية لتسريع عملية شغل الوظائف التي حددها الأمر السامي الكريم، وحُدّدت مستوياتها ومراتبها ومقارها بالاتفاق بين وزارتي التربية والتعليم والمالية. وقد قامت الوزارة بضبط توقيت الإعلان عن حركة النقل المرتقبة مع موعد التعيين على الوظائف ال52 ألفًا وهو شهران أي قبل نهاية العام الهجري الجاري.