تهتم الأمانات والبلديات في عموم مدن المملكة بالمدن الجامعية حتى أن الأحياء القريبة منها تسمى بالحي الجامعي للمثالية والنموذجية فيتم تطوير الطرق والمداخل بالسفلتة والأرصفة والتشجير وتركيب الفوانيس الخاصة بالممرات للمشاة مع تكثيف أعمال النظافة واللوحات حتى أضحى الحي الجامعي ومداخله مكانا للترفية والمتعة لما يحضى به من ألوان التطوير الحديث لأن تلك المؤسسات منارات علم أكاديمي وموطن زيارات للمفكرين والخبراء وعلية العلماء وواجهة حضارة لأي مدينة والخرج بفضل الله ثم بفضل جهود الدولة ومتابعة صاحب السمو الملكي محافظ الخرج كسبت مدينة جامعية مفخرة لمدن الخرج تمتد خدماتها لمسافة 600 كم لمدن وقرى وهجر لخدمة أبناء مجتمع وطن غالي وخلال هذه الأيام وبمناسبة استئناف الدراسة للطلاب الجامعيين في جامعة الخرج وبمناسبة افتتاح المبنى الجديد لكلية العلوم والدراسات الإنسانية ومجيء ضيوف ووفود للمدينة الجامعية تفاجأ منسوبوا الجامعة بتدني تطوير مدخل الجامعة الشارع الرئيسي والواجهة الهامة للمدينة الجامعية مما أثار التساؤلات والاستفسارات فمسافة 2 كم بقيت أكثر من سنتين تطور بنظام سلحفي مخجل ومزعج فاليوم الأول للعام الدراسي يأتي مكللا بالطين والأتربة والرمال التي غطت الأرصفة مع إغلاق مسارات وتناثر بلاط وتشتت جهود هذا حال مدخل المدينة الجامعية أمام الملأ فماذا نقول عن الأحياء البعيدة عن الأنظار في السهباء وحي القطار تسأل عن الحال والحال مثل ماشفته