تلقت الطالبات المرشحات للقبول بجامعة الخرج للعام الدراسي المقبل بقسم الأحياء رسالة جوال أرسلت من الجامعة تطالبهن بمراجعة الجامعة صباح أمس الثلاثاء الخامس والعشرين من شعبان لاستكمال أوراق القبول النهائي استعداداً لبدء تعليمهم بالجامعة مع انطلاقة العام الدراسي بعد عيد الفطر المبارك إن شاء الله . وجاءت الرسالة وفق النص التالي : "اختي الطالبة عليك مراجعة الكلية التي تم ترشيحك للقبول بها يوم الثلاثاء 24 شعبان " وحزمت العديد من الطالبات حقائبهن استعداداً للسفر إلى محافظة الخرج ومتكبدين عناء السفر تلبية لما جاء في ثنايا الرسالة المرسلة إليهن وتوقاً لإنهاء إجراءات القبول وإنهاء أعمالهن خلال يوم الثلاثاء . ومع تكبد العديد من الطالبات للسفر حيث قدمن من مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً بإتجاه معقل الجامعة " محافظة الخرج " تفاجأن برفض الجامعة النظر في أوراقهن وإنهاء إجراءات القبول متعذرين بما حددوه مسبقاً وجدولوه ، حيث تم إخبارهن قبل رسائل الجوال أن موعد المراجعة هو يوم السبت التاسع والعشرين من شعبان وليس يوم الثلاثاء بخلاف ما جاء في رسائل الجوال المرسلة على جوالات الطالبات المدونة بأوراق تسجيلهن في استمارات القبول بالجامعة . واستغرب أصحاب القرار بالجامعة من حضور الطالبات هذا اليوم الثلاثاء مؤكدين أن يوم الحضور الرسمي هو السبت ومؤكدين بأنهم سبق إشعارهن بالموعد المحدد في حينه . ورغم تلقي الطالبات تلك الرسالة التي تطالبهن بالحضور وتنبيه المسئولين بالجامعة حول ذلك إلا أن كل محاولاتهن باءت بالفشل التام وتم رفضهن والمطالبة بحضورهن صبيحة السبت المقبل . لنطرح سؤالاً عقب ذلك .. من يتحمل مشاق سفر الطالبات قبل الموعد المحدد بخمسة أيام ؟! وكيف ستقضي الطالبات الأيام الخمسة القادمة بمحافظة الخرج بعيداً عن أهاليهن وتمتعهن بالإجازة الصيفية .. ومن سيدفع تكاليف إقامتهن ؟! وقبل هذا وذاك .. من أرسل رسالة الجوال المثيرة للجدل للطالبات ؟!