رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج حفل التخرج للدفعتين "الأولى والثانية" بجامعة الخرج ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر وحضور رؤوساء ومديري الدوائر الحكومية من عسكريين ومدنين ، وأصحاب المعالي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، وذلك مساء الثلاثاء 21 / 8 / 1432ه على مسرح المدينة الجامعية بمحافظة الخرج . كانت البداية بالمسيرة الطلابية لخريجي الجامعة ، يتقدمهم الحاصلين على المراكز والمراتب الأولى ثم يتلوهم خريجي كلية المجتمع بالخرج ، ثم خريجي كلية المجتمع بالأفلاج ، ثم خريجي كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالخرج ، ثم خريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية ، ثم خريجي كلية هندسة وعلوم الحاسب الآلي ، ثم كلية الآداب والعلوم بالخرج ، كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر ، ثم خريجي كلية المجتمع بوادي الدواسر . بدأ الحفل بالقرآن الكريم تلى الآيات الطالب فرحان بن سعد الجعيدي ، ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي كلمة رحّب فيها بسمو محافظ الخرج لتشريفه هذا العرس الجامعي بالاحتفال بباكورة خريجي هذه الجامعة الكريمة ، واستحضر معاليه ما تقدمه حكومتنا الرشيدة لجامعة الخرج وما يحظى به وطننا الكريم ، وأوضح أن جامعة الخرج تحظى بمتابعة كبيرة من سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وأشاد معاليه بالطالب الجامعي وما ينتظره المجتمع منه ، كما ثمن للوكلاء والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والاداريين بالوقوف بجانبي للسير بالجامعة ، ثم ذكر أبرز الانجازات والتي من أهمهما إنجاز وتكامل الصرح الجامعي ، وتبني مشروع الجامعة لصنع الحراك الثقافي للمجتمع ، واهتمام الجامعة ببرنامج الجودة ، واستقطاب الكوادر البشرية المؤهلة وفق معايير موضوعية دقيقة للارتقاء بمستوى الخدمة ، إعادة هيكلة البرامج الجامعية ، وما للجامعة في مجال البحث العلمي والكراسي العلمية ، ومن أهمها كرسي الشيخ سعد ابن غنيم للطب النبوي ، وختم معاليه بالتبريك للخريجين وما هو مطلوب منهم في المرحلة القادمة . والشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العتقري ومعالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان والشكر لكل من أظهر هذا الحفل بهذا الشكل الجميل . ثم ألقى الطالب محمد اليامي كلمة الخريجين نيابة عن زملائه الخريجين ، عبر فيها عن فضل الله في افتتاح الجامعة بمحافظة الخرج بعد أن كانوا يتباعدون المسافات في كليات الرياض ، أبدى فيها سعادته وإخوانه الطلاب بما قدم لهم في الجامعة ومقدار الشرف بالدراسة في هذه الجامعة الفتية ، وكوادرها العلمية التي تربطنا بهم علاقة الحب ، وما شهدناه من الدعم المعنوي من سمو محافظ الخرج . وختم كلمته بشكر سمو محافظ الخرج لتشريفه حفل التخرج . ثم قدم عرض مرئي يتحدث عن الجامعة استعرض انطلاق جامعة الخرج قبل عامين بتارخ 3 / 9 / 1430ه ، وتضم 20 كلية تنتشر في خمس محافظات الخرج والحوطة والافلاج والسليل ووادي الدواسر ، تحت اشراف وزارة التعليم العالي ، واستعرض المشاريع التطويرية للجامعة ، والتعاقد والاتفاق مع أكبر الجامعات العالمية ، واستضافة خبراء دوليين . ثم ألقى راعي الحفل الكريم سمو محافظ الخرج كلمة ضافية حمد الله سبحانه على ما تم ، وهويتذكر عندما وقف على هذا المكان وهي خالية تماما ، لكن بإرادة الله تحقق هذا الحلم ، فشكرا لله وشكرا لولاة الأمر ، وافتخر سموه وعبر عن فرحته بهذ الانجاز وهو تحول الحلم إلى حقيقة ، كما خاطب ابنائه الخريجين بأنهم الأمل بعد الله ، وهم من يضع الوطن فيه الرجاء والأمل ، كما تمنى سموه لهم التوفيق والنفع ، كما ثمن سموه للرجال الذين دعموا ووقفوا خلف هذه الجامعة فلهم الشكر والتقدير والعرفان ، وتمنى الانتهاء من مباني كليات البنات ومبنى المستشفى وجميع المنشآت المتبقية . ألقى سعادة عميد القبول والتسجيل الدكتور سامر بن احمد سحلة كلمة حمد الله من خلالها على ما أولانا به من ولاة أمرنا ، وما تحقق من الحلم الكبير في انشاء وانطلاق جامعة الخرج ، وهانحن نحتفل بتخريج هاتين الدفعتين . ثم كرم سمو محافظ الخرج الطلاب الخريجين الحاصلين على أوائل الدفعات ومرتب الشرف وهم : محمد فرج الفهادي اليامي – فيزياء توفيق ناصر هادي جريبي – علوم الحاسب طارق مفلح الدوسري – لغة انجليزية فهد عبدالله الصخابرة – لغة انجليزية مع مرتبة الشرف الحاصلين على مراتب الشرف : عبيد محمد القحطاني – فيزياء مرتبة الشرف الثانية وليد مسري العتيبي – فيزياء مرتبة الشرف الثانية مشعل غالب الحربي – علوم الحاسب مرتبة الشرف الثانية عبدالعزير دخيل الله العتيبي – رياضيات .أول الدفعة يوسف عبدالرحمن الماجد – رياضيات أول الدفعة ثم ختم الحفل الكريم بتكريم راعي الحفل الكريم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بدرع تذكاري قدمه معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي . ثم التقطت الصور التذكارية للخريجين مع سمو محافظ الخرج . ثم ودع سموه بما استقبل به من حفاوة وتكريم .