على الرغم من مرور نحو الأسبوع على الخروج السعودي من كأس آسيا التي مازالت مقامة في قطر، إلا أن الانتقادات تتوالى عبر كثير من التحليلات التي تتناول أداء لاعبيه وعطاءاته خلال مشواره في النهائيات ومنها الصحف البرتغالية التي شبهت لاعبي الأخضر ب”الدجاج” لأنهم تاهوا في الملعب، ولم يعرفوا ماذا يريدون. وأيد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بيتر ستيبينج هذا الوصف في حديثه لإحدى المصادر الإعلامية فيما علق أحد الإعلاميين ساخراً من المستويات الهزيلة التي قدمها اللاعبون في مشاركاتهم الأخيرة بقوله كان “على البعثة السعودية أن توجه لاعبيها لطبيبة الطب الشعبي بسوق واقف (أم حمد) لتدواي الداء الذي عشش بعقول اللاعبين في البطولة الآسيوية والذي تمثل بعدم التركيز على المباريات”. فيما يرى المدرب الأسبق للمنتخب السعودي الألماني أوتو فيستر أن المنتخب السعودي دفع ثمن عادات سيئة للاعبيه، منها إصابتهم بداء النجومية والغرور، وفقدانهم أساسيات الاحتراف، لينضم هذا الوصف لآخر أطلقه لاعب الكويت السابق، المحلل الكروي الحالي عبدالله وبران الذي وصف اللاعبين بأنهم “ديناصورات” بالنظر إلى ثقل حركتهم في الميدان. وجاء التعليق الأخير من نائب رئيس نادي السيلية عبدالله العيده الذي أكد أن “اللاعب السعودي حقق الفوائد المالية نتيجة لمزايدات السوق الرياضية التي أوجدها رؤساء الأندية الذين فضلوا مصالح أنديتهم على مصلحة الكرة السعودية، والصراع الدائم على كسب ال(شو) الذي رفع قيمة اللاعب السعودي من مبلغ نصف مليون إلى 20 مليون ريال وهذا شيء خاطىء”.