أثار المدرب الألماني اوتو فيستر استغراب لاعبي ومسيري منتخبات المجموعة الثانية، بعد تواجده في بهو فندق «الميلينيوم» المخصص لسكن مجموعة المنتخب السعودي، والتي تضم الى جانبه منتخبات اليابان وسورية والاردن، إذ بدأ فيستر الذي قاد المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا بعد ان خلف البرتغالي فينغادا، في طرح الأسئلة على إداري المنتخب السعودي عبدالله الجربوع عن أحوال «الاخضر» في هذه المرحلة ومدى مقدرته على العودة للرياض باللقب الآسيوي. وتوقف فيستر عن الكلام وبدا متأثراً وهو يتحدث عن مدافع الاتحاد الدولي السابق محمد الخليوي، الذي قال عنه: «الخليوي كان من ابرز لاعبي الدفاع في آسيا، وكم كنت أتمنى ان يخرج هذا المدافع للاحتراف في اوروبا، فهو كان الابرز والافضل وبإمكانه الارتقاء بمستواه لو تحصل على فرصة الاحتكاك في الاندية الاوروبية». وأضاف: «تحدثت مع الخليوي اثناء التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1998 عن رغبته في الانتقال الى اوروبا وأبدى تجاوباً جدياً، لكن الأمور الادارية ربما لم توافق تطلعاتنا، وكنت على ثقة بأن محمد الخليوي سيقدم صورة اللاعب الآسيوي بشكل مميز في اوروبا لكن الحظ تخلى عنه». وأبدى الالماني فيستر استغرابه من عدم انضمام الخليوي لاحد الاندية للعمل ضمن الجهاز الفني، قائلاً: «الخليوي يحمل عقلية مميزة وبإمكان الجيل المقبل لديكم الاستفادة من خبرته، خصوصاً في الجوانب الدفاعية». كما تساءل فيستر عن هوية مدرب المنتخب السعودي، مؤكداً أنه لا يعرف أي شيء عن «الاخضر» الحالي. وتحمل العاصمة القطرية الدوحة علاقة ود كبيرة بين المدرب الالماني فيستر والمنتخب السعودي، إذ انها نقلت «الاخضر» الى مونديال فرنسا بعد ان تجاوز المنتخب القطري في التصفيات الآسيوية بهدف ابراهيم السويد. فيستر اكد تفرغه لأعماله الخاصة، حيث يبحث عن لاعبي القارة الصفراء لنقلهم الى الاندية الاوروبية، بعد ان افتتح مكتباً خاصاً للتعاقدات في ألمانيا، وقال: «تواجدت في الدوحة لأجل تقويم عدد من اللاعبين من أجل التوقيع معهم وتسويقهم في أوروبا».