وقع يوم أمس حادث لرجل كبير بالسن أصطدمت سيارته بالرصيف واللوحات الإرشادية عند إنحناء الطريق الواقعة على جانب الطريق المظلم وبالتحديد قبل منطقة مدارس الجامعة بإتجاه الخرج. وكانت إضاءة الطريق الغير كافية هي ماسبب الحادث والذي كانت له أثار بالغة على السيارة ,كانت ستزداد لولا أن الطريق في تلك الأثناء كان خالياً من السيارات . وبحديثه مع الخرج اليوم ذكر انه لم يشاهد الطريق بهذا الظلام واللوحات لايوجد بها انارة كافية والحمد لله على السلامة حيث اني لم اكن امشي بسرعة عالية والا لحصل شيء ثاني. وتسأل الرجل من المسؤول عن هذا الضلام الدامس وسوء الصيانة بالطريق هل هو شركة الكهرباء ام وزارة المواصلات فالطريق لايوجد به إنارة وبه عدة منعطفات وحفريات وصيانه. فمن تقع مسؤلية هذا الطريق الحيوي الذي يمتد من إشارة بنك سامبا مدخل الخرج طريق العيون وحتى دوار الاتصالات والذي يربط الخرج بالدلم عكس طريق الخرج الدلم والذي توجد به إضاءة كافية . وكلمة حق هذا الطريق يحتاج الالتفات ممن يهمه الامر حيث انه طريق عام وسريع ويوجد به عدة تقاطعات مرورا بحي الشعبة الذي يتفرع من الطريق له عدة تقاطعات فالطريق تحت الصيانه وبه عدة منعطفات وبعض الحفريات فيلزم وضع لوحات مضائه عند المنحنيات ونهاية كل منطقة بها صيانه قبل ان يحدث مالا يحمد عقباه .