بيوت تبنا واسر ترقى ومستقبل يطول شرحه وظروف وطقوس وحياة شتى! والتضحيه تبقى شعار لايعرفها الا اصحابها !! اناس تضحي ويضيع شبابها ويفنى عمرها وهي تكدس طاقاتها لهم !! ولاتجد منهم سوى التذمر والجحود والنكران أي تضحية اساسها المجهول.... ويكون مصيرها العذاب والالم هل للقلب الطيب والحب والاخلاص سبب في ذالك؟ وهل هي مستهدفه ممن حولها ام ماذا يكون السبب ياترى؟ جميعنا يسمع ويرى مالا يستطيع القلم وصفه من امور عظمى وتضحيات شتى! هل الانسان أي انسان كان والذي بنى المجد والسؤدد والكرامه لغيره قادرا على ان يحوز على هذا المجد بالتضحيه ؟ بالطبع لا ... والامثله عديده جدا وهل المصير المستقبلي المجهول لاي انسان يعيشه امر طبيعي... هل سيجد تضحياته الطويله في قلب من سقط عمرها بين يديه ... واستاثرة روحه من اجل بقاء روحه وطاوعة قلبها ونشرت حبها بخطوط من ذهب يتخللها سواد اعظم كي يبقى من هو ذاتها في القمه بالتاكيد لا نعم سيخسر لانه لن يجد ذاك الانسان الذي طوت يمناها لقلبه خوفا عليه لن يجد ابتسامه سرقت سنوات عديده من دربه يوما ما! لان التضحيه كانت فاشله نعم فاشله لان التضحيات الثمينه تنتهي بخسارة فادحه خسارة تبكي لها الحناجر ويتالم لها الفؤاد خساره ليس لها باب ربح لانها نهاية .... ولا نهاية لاكذوبه التضحية مردود قاسي ؟ لايستطيع بنو البشر فهمه لان الانسان ساذج في رد التضحيه ليس لديه مردود عقلي الا مردود ذاته يستشعر ان حياة الفرد الذي ضحى من اجله لعبه يديرها كيفما يشاء ولايعلم انه بيوم من الايام سيخسر الدنيا لجنوحه تحت وطات الذات!! كم من انسان ضحى وضحى وبالاخير بكى! وكم من انسان ملك التضحيه وسعد بتضحيات الغير له لكنه بالنهايه شقى هكذا الحياة تعلمنا وتاخذ منا تعطينا لكنها تبكينا نتجرع المراره ونشعر بحرقة الذات لكننا في النهايه بقوة رب العباد نتجاوز والتجاوز يكون تفريج من الله بعد ان نكون قد اخذنا قسطا واسعا من الدروس واللبيب الذي يعي الدرس جيدا وان يكون ذئبا يفترس وياكل مايفترسه بتلذذ هذا هو الواقع مرير جدا لكن الانسان يردد الحمد لله لانه سيجد بابا يطل به على هويته من جديد ومنها تتحرك مشاعره كي يعود بعقل جديد بعد امن رمى احزان ومراره وماضي كئب فهل تعي ايها الانسان وتبحث جيدا عمن يستحق التضحيه قبل ان تكون فريسه سهله وتصبح في اعداد اموات التضحيه!