الكمكازي )المسئولية أثقل من الجبال لكن الموت اخف من الريشة) هذا هو منهج الكمكازي الانتحاري اليابانيين في الحرب العالمية الثانية ولمن لايعرف منهم الكمكازي ( فهم الجنود اليابانيين الذين نفذوا مهمة انتحارية على احد الأساطيل في البحر وعددهم تقريبا (40) طيار القوا بأنفسهم وبطائراتهم على الأسطول حتى تعيش اليابان نعم ضحوا بأنفسهم من اجل إن يعيش شعب كامل في كل مره استحضر هذه القصة أتذكر نادي الشعلة ومسئوليه ولاعبيه وجهازه الفني فالنادي لايملك إمكانيات الانديه الكبيرة ولايملك الدعم المادي وهو الشي الذي قاله رئيس النادي بالقنوات إن خزينة ناديه صفر بحكم قربي من هذا النادي وترددي عليه في كل حين أشاهد حجم الهم الملقى على عاتق كل منسوبيه فالرئيس يبحث عن دعم لتسديد مستحقات النادي من رواتب مدربين ولاعبين وأطقم إداريه والمدرب يفكر في كيف تهيئه الفريق في ضل إمكانيات معدومة طريق الفريق إلى ألان جيد جدا في ضل حصد (6) نقاط ولازال الدوري في بدايته ولكن نتخيل لوكأن لهذا النادي داعم أو داعمين كالفتح ونجران ولتعاون والرائد بكل أمانه من يعمل بنادي الشعلة ألان يعمل في مهمة أشبه بالانتحارية ويحارب من اجل إسعاد منطقة كأمله فهو يلقى من التهميش الشي الكثير والنقد الشي الكثير ولكنه صامد من اجل إسعادهم والسؤال ؟ أين رجال الإعمال بالخرج من هذا النادي أين من غرفوا من خيرات الخرج بالأمس الم يحن الوقت ليردوه له اليوم عن طريق هذا النادي فهل سيستجيبون للندات المتواصلة التي يطلقها مسئولي النادي أم سيستمر الصمت ويتركوهم ينفذون مهمة أشبه بمهمة الكمكازي الياباني . نادي الشعلة جزء من الخرج وعلى كل شخص أكل وشرب من خيرات هذه المدينة دعمه فهو يمثلنا جميعا ولا يمثل فهد الطفيل أو جهازه الفني والإداري . ننتظر فهل نشاهد دعم أم يستمر السكوت .... خالد الزايدي