صالاتنا تتلف أدواتها قبل أن تُستلم !؟ يزداد عجبي من صعوبة السيطرة على مشروع مثل الصالات الرياضية في مدارسنا والتي تمت الموافقة بعدما استخرجت من قلب الأسد ، والملاحظ لهذا المشروع الكبير لا يحتاج لكثير من التأمل حتى يعرف أنها وللأسف لم تكن ذاك الحلم الذي ننتظره ، وحتى لا أطيل عليكم هذه بعض ملاحظاتي على المشروع : 1- للأسف لم توفق إدارة التربية والتعليم المتمثل في قسم المشاريع في اختيار المقاول الكفء والذي اتضح بعمله الغير مهني أنه لا يمت بعمل الصالات الرياضية وهندستها بأي صلة , الذي يدلك على بدائية العمل والخبرة . 2- قسم المشاريع وللأسف لم يكن على قدر كافي من المتابعة والمحاسبة ، مما حدا بالمقاول تأخر المشروع التأخر الخارج عن الأعذار ، وكذلك لم تكن النهاية هي المأمولة ، صالة رياضية تخجل ويستحى من أن نسميها صالة رياضية . 3- رداءة المواد الموضوعة في الصالة ولك أن تتخيل أخي القارئ أن أدوات الصالة تالفة قبل أن تعمل خذ على سبيل المثال ( الأقفال ، أدوات السباكة ، المكيفات لا تعمل وبعضها تالف، السقف الذي تسرب منه المطر على أرضية الصالة ،طيران السقف لأدنا هبت ريح ....) 4- أرضية الصالة الرياضية متأثرة بمطبات الخرج ،عجز المقاول أن يجعل أرضية الصالة على مستوى واحد ، الميلان واضح جداً في مركز الملعب ، والقسم يقول لا يضر ؟؟! كيف لا يضر وأي اختلال في توازن اللاعب يسقطه بل قد يتسبب في لي قدمه !! 5- المكيفات إضافة على أنها لا تعمل ، ونوعية رديئة ، لم تغطى بسياج يمنع تأثرها أثناء اللعب ، كيف يفكرون !؟ 6- الكراسي الموضوعة على أطراف الصالة ذات زوايا حادة وخطرة من عدة جهات من جهة قربها من حدود الملعب فأي لحظة يسقط عليها طالب تؤذيه ، أو تتسبب في تلف الكور. 7- المسرح الداخلي وضع خلف المرمى وبدون تغطية للإنارة فأي تسديدة للكرة على المرمى يتغير مسارها فيعني ذلك تلف أدوات المسرح ؟! 8- في الختام أكثر من ثلاث سنوات ولم نستلم الصالة لمشروع يكفيه ثلاثة أشهر.. ثم ماذا بعد !!؟ . لست هنا لأنثر أشجاني وأكتب شكواي دون أن يكن لي حديث مع القسم ، كتبنا ، وذهبنا وخاطبنا القسم ورفعنا تقرير مصور عن جميع الملاحظات ولكن للأسف تأخرت الاستجابة لطلب الإصلاحات، ومازلنا ننتظر !؟ . المقال القادم تعليمنا 2- الفصول الدراسية .