يعد إنشاء جامعة الخرج، نقلة رائعة وخطوة رائدة مواكبة للعصر،حيث أنه الآن لا حاجة لأبناء الخرج أن يتكبدوا العناء والمشقة و يتغربوا عن أهاليهم بحثاً عن إكمال الدراسة الجامعية، فجزا الله من كانوا سبباً خلف إنشاء هذه الجامعة خير الجزاء ، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله . كما سر الجميع .. إنشاء المبنى الضخم لهذه الجامعة وهذا بلا شك أمر يثلج الخاطر ويسر النفس, ويبقى الأمل قائماً بأن تحوي هذه الجامعة كافة الكليات التي تشبع رغبات أبناء المحافظة . كما نتمنى أن الاهتمام لا ينصب في درجة البكالوريوس فقط بل نتمنى التعمق في شأن الدراسات العليا لأنها باتت الأهم في وقتنا الحاضر، كما أنها ستعود بكل خير على المحافظة ، بحيث تصبح الخرج مدينة رائدة تعليمياً بإذن الله عز وجل. أدرك جيداً .. أن إنشاء جامعة الخرج لم يتم في يوم وليلة وأن تطويرها و استقطاب الكفاءات التعليمة ذات المستوى العالي جداً سيكون خطوة خطوة حتى تصبح جامعة الخرج من الجامعات التي يُشار إليها بالبنان والتأني مطلوب في مثل هذه الأمور. لكن المؤسف هو أن الجامعة تُغفل الجانب الإلكتروني فموقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية مهمل (جداً) ولم يُعر أي أهمية، وهذا مما يحز في النفوس لاسيما وأننا في زمن الإنترنت فمن أراد أن يستسقي معلومة ما عن أي جهة فما عليه إلا زيارة موقعها الإلكتروني الذي يحوي كافة التفاصيل، وهذا الشيء مسلم به، إلا أنه منعدم تماماً لدى جامعة الخرج فكلي أمل بالله أولاً ثم بالقائمين على هذه الجامعة بأن يصبح موقع جامعة الخرج الإلكتروني موقعاً شامل يحوي كل تفاصيل الجامعة وشروط الالتحاق بها، ونبذه يسيرة عن الكليات التي بالجامعة، وغيرها من الأمور الهامة. لاسيما وأن تطوير الموقع أمر جداً يسير وغير مكلف. خاتمة .. نحمد الله عز وجل بأن من علينا بإدراك هذه العشر المباركة من شهر ذي الحجة فحري بنا أن نتقرب إلى الله عز وجل بكافة الأعمال الصالحة. الله أكبر الله أكبر ولا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد