هاهو الزمن يعود وتلك الالقاب التي اطلقوها على سفير آسيا الاول تعود لكي تلتصق بفريقهم المفضل ، فالكتاب الكهلة لم يتوقعوا بأن الزمن سيجعلهم يدافعون عن كلماتهم المسمومة عندما اطلقوها في ذلك الوقت " فنادي الفقر " عندما كان الشيخ منصور البلوي يدعم الفريق العالمي وهو يتشرف بحمله لعضوية النصر الشرفية كانوا يهمزون ويغمزون بهذه الكلمة . فماذا سيقولون عن الناقور العضو الاهلاوي الذي دعم الهلال بمليون ريال وقام بحفل القرون " الشهير " ، هل سيقولون بأن ناديهم هو نادي الفقر ؟ وهذا العضو سيفرق الاسرة الهلالية ويشتت شملهم كما كانوا يرددون عن البلوي ، وهل سيحاربونه ويقللون من دعمه ؟! كلا لن يفعلوا ذلك لأنهم لن يجرؤا على قول الحقيقة التي هي في الاساس لا تقلل من قيمة أي شخص كان عندما يدعم ناديه وأي ناد آخر من اندية الوطن ، فهذا عمل يستحق الشكر والثناء ولا ينقص من ناديه الاصلي أي شيء. فالبلوي لم يبخل بأي شيء لناديه العالمي في ذلك الوقت من دعم مادي ومن استقطاب للاعبين وكذلك الناقور يستحق الشكر على دعمه للهلال وناديه الاهلي . كذلك كانوا يطلقون على فارس نجد العالمي " نادي الرجيع " فقد كان أغلب اللاعبين دوليين مع المنتخب ولهم مكانة في ناديهم السابق آمثال الواكد وعبدالغني والبحري وغيرهم .. فماذ سيقولون عن وليد الجيزاني الذي تنقل بين أندية الاهلي والشباب والحزم وكذلك منسق الهلال لاعب الفتح فيصل الجمعان وكذلك المحياني الذي لم يجد له مكانا في فريقهم !! فهل سيقولون نادي الرجيع ؟ لا أظن ذلك بل سيجعلونهم نجوما كعادتهم مع اغلب لاعبيهم الورقيين الذين أوصلوهم لمكانة لا يحلم بها أغلب اللاعبين الاوربيين . والمشكلة الحقيقية تكمن في نقل الافكار والاسلوب من هؤلاء الاجداد الى الاحفاد الذين بدؤا يعملون بنفس الاسلوب وما تصريح الناقور في صحيفتهم بأن انتخابات الاهلي " لعب عيال " خير مثال ، فقد ظهر الناقور في برنامج " هجمة مرتدة " الاذاعي ونفاها جملة وتفصيلا التي خلقوها على لسانه والغرض منها هي توتير العلاقة بينه وبين فريقه الاصلي الاهلي التي حصلوا عليها . فنتمنى لهم الصواب وقول الحقيقة وخدمة الرياضة السعودية بما يتوافق مع التطور الذي سيحصل لها مع هذه الدراسات القائمة هذه الايام من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم . فكرتنا تغرق والهبوط يتواصل ولكن لم يدركه هذا !! فإلى متى يستمروا بنفس الاسلوب في تمجيد ناديهم الذي لا يستحق ما يفعلونه لانه الهلال زعيم البطولات الذي وإن غاب عنها ثلاثة عشر عاما ، لم ينقطع عنها ، فليس لهم فضل فيذلك والكل كان يعرف كيف تتحقق أغلب البطولات والزعامة المزعومة ..!! وقفة : عش واقعك .. ولا تسرح مع الخيال .. وأقبل دنياك كما هي ..