قال تعالى (ويطعمون الطعام على حبة مسكيناً ويتيماً وأسيراً أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا) قال الرسول صلى الله عليه وسلم (يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) هنالك الكثير من الفقراء والمساكين يحتاجون إلى الطعام والملبس فمن الذي يعمل على سد حاجتهم ويواسيهم في أحزانهم ويكفف دموعهم ويعينهم عن مد أيديهم للغير خاصة بأن هناك الكثير من المتعففين الذي يخجلون من طلب العون والمساعدة. فنحن مقبلين على الإجازة الصيفية التي غالياً ما تكون موسماً للأفراح والدعوات والمناسبات السعيدة بأذن الله. وهذه المناسبات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالولائم والموائد التي تنوعت فيها الأصناف والأنواع حتى أن المدعوين قد لا يأكلون سوى نصفها أو أقل وبعد الانتهاء من المناسبة هناك فائض من الطعام يحتار العاقل في صرفة ، هل يذهب بهاء إلى العمالة التي ترمي نصفه في القمامة ازكم الله ؟ أو يبقيه في مكانة دون أن يستفيد منه أحد فيكون مصيره أيضا إلى صناديق القمامة التي قد يكون فيها الطعام أكثر من النفايات ؟ هناك جهة عظيمة بعملها ومشاريعها تعمل دون كلل أو تعب من أجل إسعاد الفقراء وإدخال الفرح عليهم والمحافظة على النعم والأطعمة حتى يكون شعارها دائما مجتمعا متكافل ومتعاون حتى في أبسط الأمور . فجمعية البر الخيرية بالخرج الرائدة في عمال الخير السباقة في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة فمازالت تواصل عملها في مشروعها الرائد (فائض الولائم) الذي بدء عام 1419ه ومازال مستمر . ويقدر عدد الأسر المستفيدة من المشروع حوالي (200 أسرة تقريباً). ويمتد هذا المشروع من الرفايع إلى نعجان وغالباً ما يكون العمل بالمشروع من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة ليلا تقريباً . أخي الكريم : اجعل فائض أطعمتك التي تحتار في صرفها صدقة فأن كان لديك هذه الرغبة فما عليك إلا الاتصال على 1- جمعية البر بغرب الخرج 0506217644 2- جمعية البر بشرق الخرج 0505480151 اقتراح : 1-وضع ملصقات بأرقام الجمعية في قصور الأفراح والاستراحات الكبيرة . 2-افتتاح مكتب للجمعية بحي العفجة ولو بشكل مؤقت نظراً لكثرة الاستراحات بهذا الحي . أخوكم ماجد بن ناصر القحيز