قلمي ... ماباله : لم أعتد من قلمي أن يجري في الثناء على أحد بغية لعاع من الدنيا ، واليوم ... أراه يسابقني – حتى لا أكاد أملك السيطرة على صهوته - ليثني ويشكر ويبجل ويسدي ويهدي أجمل عبارات الحب والوفاء لرجل استحق كل ذلك بمواقفه وعطائه ، وأعلم أن رأيي وثنائي لن يزيده شيئاً ، فما عليه من مزيد ، وما عسى مادح الجوهرة أن يزيد في ثمنها !! لكن القلب امتلأ ... فانطلق القلم . باختصار : لن أطيل عليكم يا سادة ... فالذي غزا فؤادي ، وسال من أجله حبري ، هو الأمير الفذ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله وسدد في الخير خطاه ألم أقل لكم من قبل ... لن يزيده ثنائي شيئا ! لكن مواقفه – الأخيرة بخاصة – أوجبت على كل مواطن محب لهذا الوطن ، بل على كل مسلم محب لهذا الدين ، أن يتكلم وينطق ، ويشكر ويعلق ومن لا يشكر لأهل الفضل فقد جحد النعمة . مواقف أضاءت لها السماء واستبشر بها أهل الأرض : • أجلب أصحاب الاتجاه المنبوذ بخيلهم ورجلهم وصحفهم وقنواتهم ليفرضوا ثقافة البيت الأبيض على أهل البيت الحرام ! وجاؤا ب ( مناحي ) يركضون مستبشرين !! فوقف لهم صاحب المبدأ والعقيدة نايف بن عبد العزيز : ارجعوا وراءكم ... فبلادنا غير .. لأنها أرض الخير . • احتفل أهالي درة العروس في جدة بقرار رجل الأمن الأخلاقي والاجتماعي الأول بوضع مقر دائم لهيئة الأمر بالمعروف ، استبشر الملايين وفرحوا أن جاءت قرارات قيادتهم هي محض آمالهم وتطلعاتهم وهذه هي اللحمة التي يحسدنا عليها الكثيرون ، فبشرك الله بالخير كما بشرت الملايين يا سمو الأمير. • وإن أنس فلن أنس - ويا ويلي من المحبين لو نسيت -.. الموقف المضيء والكلمات المسددة التي شفا بها الأمير قلوب عامة الشعب إذ وجه لصحيفة تزعم أنها ( الوطن !) كلمات تدل على وعي قيادتنا بالطوابير الخلفية ، والمهمات المخفية ، لبعض الكتاب الذين يحاولون هدم دين الوطن باسم الوطن في ( الوطن ) ! فلله درك ... يا حامي الوطن . نهاية المطاف : تلك كانت نفثات مواطن .. وإن شئت حلفت - ولن أحنث- أنها مشاعر الملايين ، ارتسمت في القلب وصاغها الإحساس وخطها القلم ، أختمها بحمد الله أن وفق قيادتنا للخير ، وادعوه أن يديم نهجهم فيه ، وختاماً- ياسادة - فليست هذه المواقف غريبة على رجل أبوه هو عبد العزيز . م/ عادل بن عبدالعزيز المبرد المرشد التربوي بالكلية التقنية بالرياض