طمأنت الأميرة عادلة بنت عبدالله الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة أنها في تحسن مستمر قالت الأميرة عادلة بنت عبدالله إن خادم الحرمين الشريفين مشتاق للعودة إلى أرض الوطن .. ويتابع العلاج الطبيعي. وأضافت أن صحة الملك في تحسن مستمر و"العلاج ماشي" بحسب الخطة المرسومة له، وبنهاية العلاج الطبيعي سيعود بإذن الله. وردت الأميرة عادلة خلال ندوة "تجربتي" التي عقدت في مركز دراسات الطالبات بجامعة الملك سعود أمس، على سؤال حول النقد الذي تعرضت له في سعيها للتطوير بالقول "إن من يدخل المنحل ليأخذ العسل، فليتوقع لدغ النحل، والموضوع أخذته بكل إيجابية، وكل قلم له مطلق الحرية في التعبير عن نفسه والانتقاد، كما أن مناطق الخطر تحفز على العمل أكثر، والنقد البناء مهم جدا، وكما يقال من لا يحب أن ينتقد، فلا يعمل ولا يخرج ولا يقول شيئا". طمأنت الأميرة عادلة بنت عبدالله الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة أنها في تحسن مستمر، وأنه يحفظه الله يتابع العلاج الطبيعي. وأضافت "العلاج ماشي" بحسب الخطة المرسومة له، وبنهاية العلاج الطبيعي سيعود بإذن الله, مؤكدة أن خادم الحرمين الشريفين مشتاق للعودة لأرض الوطن. جاء ذلك خلال ندوة "تجربتي" التي عقدت في مركز الدراسات الإنسانية للطالبات بجامعة الملك سعود. كما ردت الأميرة عادلة بنت عبدالله على سؤال تناول النقد الذي تعرضت له في سعيها للتطوير بالقول "إن من يدخل المنحل ليأخذ العسل، فليتوقع لدغ النحل، والموضوع أخذته بكل إيجابية، وكل قلم له مطلق الحرية في التعبير عن نفسه والانتقاد، كما أن مناطق الخطر تحفز على العمل أكثر، والنقد البناء مهم جدا، وكما يقال من لا يحب أن ينتقد، فلا يعمل ولا يخرج ولا يقول شيئا". حساسية التغير واستطردت الأميرة عادلة "لكن إذا كان لدينا إيمان قوي وثقة بما نعمل لا يمكن أن نرضي الجميع وفي النهاية الأفضل أن يعود الإنسان إلى نفسه ويرضي ضميره. أنا مقتنعة بما أعمل، وهذه ليست أول مرة ندخل في أماكن حساسة، التغير يقلق الكثير، ولا نقوم بعمل بدون دراسة، ونحن مستعدون له، وعندما يأتي الهجوم وأنت مستعدة له وتأخذيه بإيجابية وتحوليه إلى طاقة تدفع أكثر للعمل، فلن تتضرري، وكما يقال لابد من المرور بمحطات تعب وإحباط ويأس وملل، ولكن الإرادة القوية لا تقف عند هذه المحطات بل تكمل مسيرتها". العمل التطوعي واشترطت الأميرة عادلة على المرأة أن تكون مدججة بسلاح الصبر والعزيمة لتتمكن من الاستمرار في العمل التطوعي، مؤكدة أن نجاح العمل التطوعي لا يرتبط بالمقتدرين فقط، فالنجاح له مفهوم خاص لا يقوم على فرد بل على مجموعة عمل تتكامل بمقوماتها، فلا توجد خلطة سحرية للنجاح في التطوع. وعبرت عن اعتقادها بأن التطوع لا يحتاج لمظلة، فمن يرغب في العمل التطوعي لا يحتاج لدافع أو جهة تطلب منه ذلك. زيارات خارجية كما كشفت أن الهدف من الزيارات التي قامت بها سعوديات إلى فرنسا هو التعريف بالمرأة السعودية والنشاطات التي تساهم بها وكيفية التغلب على الصعوبات في عدة مجالات قانونية وصحية واجتماعية وغيرها، مؤكدة أنه سيتم تكرارها سنويا. واختتمت الأميرة عادلة حديثها عن تجربتها بالتأكيد على أن عمر الجمعية السعودية للحفاظ على التراث قصير، ولا يتجاوز الأشهر. وقالت: نعمل الآن على إعداد إستراتيجية عامة ويشرفنا انضمام المتحمسين والمهتمين والاستعانة بالخبرات لتطوير العمل.