جازان نيوز - متابعات :: ما قام به المتسللون والتعدي على الأراضي السعودية سبق التخطيط له منذ زمن فقد أحطبت فرق المجاهدين خلال 7 شهور ماضية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة من رشاشات وقنابل ومسدسات وأقلام من نوع مسدس وكانت عمليات التهريب تحدث في مناطق وعرة وجبلية على الحدود السعودية فكان رجال الأمن يتصدون لعملياتهم باستمرار فبدأت عمليات التهريب للأسلحة منذ شهر ربيع الثاني من العام الجاري ففي يوم 16 من شهر ربيع الأول من العام الجاري صرح المتحدث الرسمي لإدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد بن عبدالله قزيز بأن إحدى دوريات المجاهدين ممثلة بالفرقة الثالثة تمكنت من القبض على سيارة نوع جيب مصندق محمل بكمية من الذخيرة الحية بلغ عددها (20.200) طلقة حية من نوع بلجيك وقد تم إحالة المضبوطات والسيارة الى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية، كما صرح بتاريخ 27 من شهر ربيع الأول من نفس العام بأن إحدى دوريات الفرقة الثالثة للمجاهدين بالداير ببني مالك تمكنت من القبض على كمية من الذخيرة الحية مع مهربها مخبئة بطريقة مخفية بداخل تانكي البنزين لسيارة نوع شاص موديل 2001 بلغ إجمالي عددها (8750) طلقة حية عيار 6.35 لمسدس ربع وذلك بالموقع (داخل عمود الريث)، وصرح بتاريخ 30 من شهر جمادي الأولى من العام الجاري بأن إحدى دوريات فرع الإدارة العامة للمجاهدين بجازان في محافظة بني مالك تمكنت من القبض على كميات من المتفجرات والقنابل أثناء متابعة شخص في منطقة جبلية وعرة وقد بذل أفراد الفرقة القابضة جهودا في عملية القبض وتم إحباط 10 قنابل يدوية و10 فيوز و20 كبسولة كهربائية و10 مسدسات من نوع قلم، وفي تاريخ 5 من شهر جماد الآخرة صرح قزيز بأن إحدى دوريات فرع الإدارة العامة للمجاهدين بجازان في محافظة الداير بني مالك تمكنت من القبض على كمية من الذخيرة الحية (26580) طلقة حية متنوعة بداخل سيارة نوع جيب مصندق موديل 80 تقريبا بعد 72 ساعة من القبض على كمية من المتفجرات والأسلحة، كما صرح في شهر رمضان المبارك من العام الجاري بأن دوريات المجاهدين تمكنت من إحباط تهريب كميات من الأسلحة والمتفجرات وأن ما تم إحباط تهريبه قذيفة أر بي جي وقنبلتان يدويتان ومسدسان و5 مسدسات من نوع قلم و259 طلقة حية متنوعة، وجميع ما تم القبض عليه كان بمناطق جبلية وعرة على الحدود السعودية حيث عمد المتسللون لتهريبها للأراضي السعودية إلا أن رجال الأمن أحبطوا عملياتهم المستمرة في التهريب.