وضحت رئيسة منتدى السيدة خديجة بنت خويلد في دورته الحالية مها فتيحي إلى أن المنتدى يسعى ومن خلال المشاركين فيه والجهة المنظمة إلى تفعيل مشاركة المرأة في التنمية وفق سياق يتكلم بصورة واضحة ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة غداً فعاليات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد في دورته الثانية تحت عنوان "واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431ه- 2010م" وذلك في محافظة جدة . وأوضح رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن المنتدى يهدف إلى تبادل الآراء والمباحثات بعمق وفاعلية حول زيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية ودعمها اقتصاديا واجتماعيا بشكل كبير ومناقشة زيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية كما يسعى إلى طرح نموذج وطني عربي مسلم للمرأة الواعية الملتزمة بأداء دورها محلياً وعالمياً. وأكد أن مشاركة المرأة في التنمية الوطنية مطلب أساسي للنهوض بالوطن من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية التربوية موضحا أن من هذا المنطلق يسعى مركز السيدة خديجة بنت خويلد إلى تذليل الصعاب والمعوقات أمام المرأة رغم الاتهامات الموجهة للغرفة التجارية بصدد عمل المرأة إلا أن الجهود مبذولة في السعي إلى تعزيز دورها بالمشاركة في التنمية وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية واشتراطات وزارة العمل . وأفاد أن المنتدى سيحظى بمشاركة عددا من الوزراء والذين سيتحدث كل واحد منهم في تخصصه عن الجوانب التي تهم عمل المرأة ونشاطاتها في تنمية المجتمع إضافة إلى سيدات أعمال ذوات مناصب قيادية من داخل المملكة وخارجها مشددا على دور وسائل الإعلام على إبراز مثل هذا الحدث الذي يعزز مكانة المرأة في المجتمع ونجاحاتها في مختلف المجالات مع أخيها الرجل . من جانبها نوهت نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان بالدور الكبير الذي يقوم به مركز السيدة خديجة بنت خويلد المنبثق عن غرفة جدة تجاه سيدات الأعمال مما جعله شامخاً وعلى مستوى المملكة وأن يكون المركز مرجعاً محلياً وعالمياً لتطوير المرأة ودعم مسيرتها. وأشارت إلى إنجازات المركز الذي يعتبر المحرك الأساسي في إزالة العقبات التي تواجه المرأة ودعم مسيرتها الاقتصادية والاجتماعية لتصبح جزءا فعالا في التنمية الوطنية والذي يأتي من ضمن مخرجاتها الهامة هذا المنتدى في نسخته الثانية حيث يحظى بمشاركة واسعة من قبل نخبة من صناع القرار والمتخصصين في كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية وغيرها . من جانبها أوضحت رئيسة منتدى السيدة خديجة بنت خويلد في دورته الحالية مها فتيحي إلى أن المنتدى يسعى ومن خلال المشاركين فيه والجهة المنظمة إلى تفعيل مشاركة المرأة في التنمية وفق سياق يتكلم بصورة واضحة عن صورة المرأة في الثقافة السعودية والعربية باستعراض مسيرة إنجازات المرأة السعودية . وأوضحت أن المنتدى وفي نسخته لهذا العام يعد مسيرة فاعلة لمشاركة المرأة وإكمالا للتوصيات التي طرحت في الدورة السابقة وطرح الجديد منها لمواصلة عمل مركز السيدة خديجة بالبحث وتقديم الحلول مشيرة إلى مشاركة 2500 سيدة في المنتدى من الجامعات ومراكز الأحياء ومن كافة أنحاء المملكة . وأفادت فتيحي أن تجهيزات المنتدى الثاني لمركز السيدة خديجة بنت خويلد والذي يتخذ من "واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431ه- 2010م" عنواناً له استغرقت تسعة أشهر لوضع محاور الجلسات واختيار المتحدثين بعد عمل سلسلة من الدراسات والنقاشات التي تهتم بوضع المرأة العاملة في المملكة حيث يسعى هذا العام إلى تحقيق إستراتيجية واضحة لسيدة الأعمال لتجاوز جميع العقبات التي تواجه تقدمها الاستثماري والتجاري والتعرف على أدوار الأسرة والمؤسسة الاجتماعية والتعليمية في رسم صورة المرأة في المجتمع وعلى كيفية وضع آليات للإجراءات الحكومية وتنقلها من نظرية إلى التطبيق . وأكدت على أن المرأة السعودية تجاوزت مرحلة إثبات الوجود للمشاركة في التنمية الوطنية والاجتماعية واستطاعت خلال السنوات القليلة الماضية بدعم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الارتقاء لمناصب قيادية عززت دورها ومشاركتها لتنمية الوطن .