الدراسة في القرى البعيدة عن الخطر على الشريط الحدودي تنتظم في أسبوعها الثاني

الآباء يطالبون بفتح فصول ثانوية مؤقتة بالمدرسة للحد من معاناة أبنائهم
انتظمت الدراسة في أسبوعها الثاني بمدرسة عبدالله بن عمر بالسلب كأول مدرسة ابتدائية ومتوسطة بنين من مدارس قرى الخوبة بمحافظة الحرث الحدودية والتي حضت مؤخراً بأمر من سمو أمير المنطقة بعودة طلابها ومعلميها والجدير بالذكر ان مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية والمتوسطة بالسلب تعد أول مدرسة بنين من مدارس الحرث تعود لمقاعدها بعد ان شملها أمر النزوح حيث سجلت حضور جميع طلابها ومعلميها منذ مطلع الأسبوع المنصرم
قامت صحيفة منطقة جازان"جازان نيوز" يوم أمس الاول باستطلاع ومتابعة الأوضاع على الشريط الحدوي ورصد سير الدراسة لطلاب عبدالله بن عمر وكذلك مدرسة البنات الابتدائية ونقل بعض أراء ومطالب أوليا أمور الطلاب والطالبات وبعض سكان القرى المجاورة للمدرسة البالغ عددها أكثر من (20) قرية يسكنها حوالي ثلاثة ألاف نسمة حيث ابدوا رغبتهم في فتح فصول دراسية ثانوية مؤقتة لحل معانات أبنائهم وانتقالهم اليومي لمدارس في محافظات أخرى تبعد عن مقر سكنهم أكثر 40 كيلو متر حتى تعود المدارس الثانوية القريبة من منازلهم وطالب بعض الأمهات بفتح فصول متوسطة بمدرستهم بقرية السلب كون اغلب الطالبات يدرسنا في المرحلة المتوسطة وتشق عليهم طريق "نقيل السمن" الرملية التي يعبرونها يوميا لمدارس في محافظة المسارحة والعارضة على بعد 30إلى 40 كيلو متر يومياً ولما يعرضهم لحوادث خطيرة مناشدين المسئولين بإدارة التعليم بسرعة التدخل وحل هذه الأزمة التي وقفت عقبة صعبة يواجهونها أبنائهم وبناتهم يومياً
المشهد بعدسة صحيفة "جازان نيوز" تصوير : موسى كليبي
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
الطلاب والمعلمين يساهمون في تنظيف وإعادة ترتيب وتهيئة المبنى المدرسي
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
بدء الدراسة الفعلية داخل الفصول .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
أولياء أمور الطلاب حرصوا على الحضور بصحبة أبناءهم وحملوا صحيفة جازان نيوز أمانة إيصال مناشدتهم لأمير المنطقة يحفظه الله بضرورة فتح مدرسة ثانوية