شرع مرور الرياض بالتنسيق مع مشروع ''ساهر'' في تركيب كاميرات رصد المخالفات المرورية ''السرعة'' الثابتة بشكلها الجديد، ضمن التوجه نحو تعزيز أعداد كاميرات ساهر بأشكال مختلفة لا يستطيع السائقون المخالفون تمييزها أثناء القيادة، حيث تتميز بشكل عمود في داخله كاميرا، لا يمكن تميز شكله على الرصيف. وأوضح ل''الاقتصادية'' العميد عبد الرحمن بن عبد الله المقبل مدير مرور الرياض مدير مشروع ''ساهر'' أن الكاميرات الجديدة تأتي بشكل جديد في التصميم الخارجي لها، وتحمل تقنيات متطورة ومربوطة بمركز المعالجة ومركز المعلومات الوطني، لافتا إلى أن البداية لمشروع ساهر تمثلت في وضع الكاميرات المتنقلة ثم المتحركة والثابتة. من جهة أخرى، يستخدم مشروع ''ساهر'' تقنية شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز المعلومات الوطني الذي يقوم بدوره بالتحقق من المخالفات فنياً، وطلب معلومات المالك من قاعدة البيانات، ومن ثم إصدار المخالفات المتعلقة بالسرعة وقطع الإشارة بهدف تحسين مستوى السلامة المرورية، ومنع وقوع الحوادث المميتة. ويهدف ''ساهر'' في العمل على تنفيذ أنظمة المرور بدقة واستمرارية ورفع مستوى السلامة ورفع كفاءة شبكة الطرق المتوافرة حالياً، حيث يتميز بتحقيق أفضل معايير السلامة المرورية على الطرق من خلال استخدام أحدث التقنيات المتقدمة، وتمكين العاملين من أداء أعمالهم ورفع مستوى أدائهم في مجال العمل المروري من خلال أنظمة ساهر المتكاملة التي تقوم بضبط المخالفة وإشعار المخالف بالمخالفة في أسرع وأقصر وقت ممكن، إضافة إلى مراقبة وتحسين أداء الحركة المرورية. ويستخدم ''ساهر'' نوعين من الكاميرات، الأولى ثابتة تركب عند إشارات المرور، وأخرى متحركة توضع في أماكن أخرى منتقاة بحرص على الطرق الرئيسية والفرعية يتم تزويد الدوريات الأمنية بها لرصد المخالفات في تلك المناطق غير المغطاة بمراقبة الكاميرات الثابتة، وآلية ضبط المخالفة تتم وفق نظام دقيق يعتمد على التقاط صورة واضحة للوحة المركبة أثناء تحركها بسرعة عالية فوق السرعة المحددة نظاماً على مدار الساعة مع قدرة النظام على التقاط أرقام لوحات المركبات المخالفة في جميع المسارات في الوقت نفسه. كاميرا ''ساهر'' بشكلها الجديد في طريق التخصصي شمالي الرياض 8