وسط حضور كبير احتفل مشايخ وأعيان وأبناء قبائل بني حُمَّد بمحافظة الطوال بمناسبة تنصيب الشيخ يعقوب بن عمر بن عبدالله ناشب حُمدي شيخاً لشمل قبائل آل عيسى بني حُمَّد، خلفاً لوالده - يرحمه الله - وذلك برعاية سعادة الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب - وكيل إمارة منطقة جازان المساعد - سابقا - وعددٌ من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة *ومشائخ وأعيان القبائل بالمنطقة، حيث بدأ الحفل بآياتٍ من الذِّكر الحكيم تلاها طالب الدراسات العليا الشيخ عبدالله بن هادي جعبور، ومن ثَمَّ كلمة المشايخ والأعيان والأهالي ألقاها نيابةً عنهم سعادة الأستاذ علي بن يحي يعقوب حُمَّدي، رحَّبَ فيها براعي الحفل والمحتفى به والحضور الكريم، ثُمَّ عرَّفَ بالشيخ يعقوب قائلاً : أنَّه سليل بيت المشيخة في القبيلة، وهو شيخ أبّاً عن جد، وبالرغمِ من حداثة سنِّه إلَّا أنه كسب محبَّة وثقة أعيان وأبناء القبيلة، وأنَّه قادرٌ على حمل الأمانة ورعاية مصالح القبيلة، ويتحلَّى بالكثير من الصفات الحميدة التي تجعله يتفانى في خدمة قبيلته تحت راية قيادتنا الحكيمة في هذا البلد المعطاء، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئيّاً عن السيرة الذاتية للمحتفى به والتي اشتملت على حياته العلمية والعملية وقربه من والده - يرحمه الله - واكتسابه للعديد من الخبرات التي تؤهله ليكون خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف. بعد ذلك ألقى معالي الشيخ علي بن شيبان العامري - رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة جازان سابقا - كلمة الضيوف والتي عبَّر فيها عن سعادة الجميع بتعيين الشيخ يعقوب بن عمر عبدالله يعقوب حُمَّدي، شيخاً لشمل قبائل آل عيسى بني حُمَّد، وأنَّه جدير بثقة ولاة الأمر - يحفظهم الله - وأنَّ المحتفى به يحضى بقبول بين أهله وجماعته، وأكَّد على الدور الكبير الذي يقوم به الشيخ في رعاية مصالح أفراد قبيلته وفق توجيهات القيادة الحكيمة، مختتما حديثه بتهنئة الشيخ يعقوب بن عمر، بمناسبة تنصيبه، داعياً الله أن يكون في عونه للقيام بواجبه على أكمل وجه. عقب ذلك القى الشاعر الأستاذ أحمد بن علي عكور قصيدة شعرية بهذه المناسبة بعنوان قوافي المجد، ثُمَّ عبّرَ عددٌ من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة - في عرضٍ مرئي - عن مشاعرهم تجاه الشيخ يعقوب بن عمر، بمناسبة تنصيبه شيخاً لشمل قبائل آل عيسى بني حُمَّد. بعد ذلك قدّمَ الشاعر طارق بن عبده فقيهي قصيدة شعرية شعبية أثنى فيها على قبائل آل عيسى بني حُمَّد، وأنّّها من القبائل المشهود لها بالولاء والطاعة لولاة الأمر - يحفظهم الله - مستشهداً بما يقدمه أفراد القبيلة من بطولات وأنّّهم شُركاء في نهوض وتنمية الوطن. ومن ثمَّ ألقى الشاعر خالد بن حسن آل خيرات، قصيدة نبطية أثنى فيها على المحتفى به وأنه سليل مجد، وقادرٌ على حمل المسؤولية وتحدي الصعاب في سبيل خدمة القبيلة. عقب ذلك ألقى غريد جازان الأستاذ يحيى الرياني، قصيدة شعرية عبّرَ من خلالها عن الملاحم والبطولات التي قدمها أبناء القبيلة في خدمة الدين والوطن والقيادة، وأنَّ هناك عدد كبير من ابناء القبيلة تقلدوا المناصب القيادية، وتفانوا في خدمة وطنهم وقيادتهم *وساهموا في مسيرة التنمية والتطور. عقب ذلك ألقى الشاعر محمد عواجي مهجري، قصيدة عبّرَ فيها عن سعادته بما يستحقه المحتفى به من تكريم واحتفاء من أبناء قبيلته، راجياً من الله أن يوفقه وأن يسدِّدَ خُطاه في سبيل خدمة الدين والوطن والقيادة، ممثلاً لقبائل آل عيسى بني حُمَّد. بعد ذلك ألقى المحتفى به الشيخ يعقوب بن عمر عبدالله ناشب حُمدي، عبّرَ فيها مشاعره تجاه قبيلته وأهله، وقدَّمَ شكره للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وسمو وليّ عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه، على الثقة التي حظيَ بها بتعيينه شيخاً لشمل قبائل آل عيسى بني حُمَّد، وختم كلمته برسائل شُكرٍ وتقدير لقبيلته وأهله، وللحاضرين جميعاً. بعد ذلك ألقى سعادة الدكتور عبدالله بن حسن ناشب حُمَّدي - المشرف العام على اللجان المنظمّة للحفل - كلمة باركَ فيها للمحتفى به بثقة ولاة الأمر- يحفظهم الله - والمتمثِّلة في تكليفه شيخاً لشمل قبائل آل عيسى بني حُمَّد، وأثنى على مشايخ قبائل آل عيسى بني حُمَّد، وشكرَ لهم حرصهم الكبير على تكريم شيخ شملهم، ومن ثّّم شكرَ رؤساء وأعضاء اللجانِ المنظمة للحفل، على الجهود التي بذلوها لإعداد وتنفيذ وإخراج هذا الحفل، وختم كلمته بشكر الحضور الكريم المتمثل في راعي الحفل سعادة الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب - الوكيل المساعد لإمارة منطقة جازان سابقاً - وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، وكُلّ من قطع المسافات وتحمّلَ عناء الطريق للمشاركة في هذه المناسبة الغالية. وختم بدعوة راعي الحفل سعادة الدكتور عبدالرحمن ناشب، ومشايخ قبائل آل عيسى بني حُمَّد، ونائب رئيس لجنة الإشراف العام سعادة الأستاذ علي بن يحي يعقوب، لمنصة التكريم، ومن ثَمَّ دعوة الشيخ يعقوب بن عمر عبدالله ناشب، حيث بدأتْ مراسم التكريم بتقديم هديَّة من والدة المحتفى به عبارة عن ساعة مرصَّعة بالألماس ، ومجموعة عطور ثمينة مقدَّمة من الأخت الوحيدة للمحتفى به، ومن ثمَّ قُدمتْ للشيخ يعقوب بن عمر، هدايا مشايخ وأعيان وأبناء قبائل آل عيسى بني حُمَّد، وهي عبارة عن سيف سعودي مصنوع من الفضة الخالصة، ومجسّم تذكاري يحمل صورته وعبارة تهنئة، وشنطة الفخامة من العربيَّة للعود، وخُتمَ التكريم بتقديم بعض الهدايا من كبار المسؤولين والضيوف، بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء المُعَد لهذه المناسبة.