رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز،أمير منطقة جازان بالنيابة، اليوم ، الاحتفال الذي نظمه مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمناسبة تخطي مجموعة من أطفال المركز للإعاقة والسير بخطى تعتبر هي الأولى لهم في حياتهم. ونوه سموه بالدور البارز والهام الذي يضطلع به مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، والذي كان نتاجه تجاوز مجموعة من أطفال المركز للإعاقة والسير بخطى تعتبر هي الأولى لهم في حياتهم بعد فترة علاج مكثفة من قبل المختصين في التأهيل الطبي والتعليمي والنفسي، مشيداً بما يمتلكه المركز من كوادر بشرية ومختصة وتجهيزات متطورة أسهمت في مساعدة الاطفال ذوي الإعاقة لتحدي إعاقاتهم والمشي وإعادة تأهيلهم الى حياتهم الطبيعية بفضل الله. وفور وصول سمو أمير المنطقة بالنيابة مقر الحفل عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، والذي تخلله كلمة لمدير مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة الأستاذ علي معتبي، أكد فيها أن ماتحقق اليوم هو باكورة ثمار جهد متواصل محفوف بالدعم الدائم من القيادة الرشيدة حتى وصلوا إلى أكثر من 22 وحدة تأهيل، و50 ألف جلسة تأهيلية، استهدفت 300 طفل في وقت قياسي، مقدماً شكره لسمو الأمير محمد بن عبدالعزيز نظير دعمه ومتابعته الدائمة ورعايته الكريمة، ولسمو الأميرة فهدة بنت فهد، عضو مجلس الإدارة ولجميع منسوبي الجمعية والمانحين. عقب ذلك شاهد سموه عرضاً مرئياً لكلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، أشاد فيها بما وصلت له الجمعية من تنظيم وتطور حتى وصلت لمستوى عالمي فيما تقدم من أعمال وما تحقق لها من منجزات ، حتى التحق الأطفال بالجامعات وتخطوا حاجز الإعاقة وأصبحوا قادرين على ممارسة المشي، مقدماً شكره لأسر الأطفال على تعاونهم مع الجمعية ومساندة جهودها. وفي ختام الحفل كرَّم سمو أمير المنطقة بالنيابة الداعمين للجمعية وشركاء النجاح .