مع تصاعد وتيرة أزمة روسيا استبعدت مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق يوم الثلاثاء، حدوث ارتفاعات في تسعيرة القمح لمدة 8 أشهر مقبلة . وطمأنت المؤسسة مع تصاعد وتيرة أزمة روسيا أحد أكبر البلدان المصدرة للقمح على مستوى عالمي المستهلكين بوفرة منتج الدقيق محليا وأكدت في تصريحات أطلقها الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة رئيس مجلس إدارتها أن مخزون القمح الحالي يكفي لاستهلاك 6 أشهر . وأشارت جريدة "الرياض" السعودية إلى أن مؤسسة الصوامع أعلنت الثلاثاء، عن مشاريع جديدة ستبدأ بتنفيذها من شأنها رفع السعة التخزينية للمؤسسة بنصف مليون طن . وأكد بالغنيم عقب توقيعه 3 عقود مشاريع لإنشاء وتحديث صوامع لتخزين القمح ومطاحن لإنتاج الدقيق في مكةالمكرمة أن إستراتيجية مخزون القمح مواكبة لخطة النمو، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المشروعات الحالية سوف تزيد من السعة التخزينية للصوامع بنصف مليون طن . وقال وزير الزراعة :" خطتنا طموحة لزيادة السعة التخزينية وطاقة المطاحن لكي نقابل النمو والاستهلاك المحلي "، مؤكداً استقرار الأسعار في الوقت الراهن ولكنه توقع حدوث زيادة في الأسعار العالمية . وأضاف وزير الزراعة قائلاً :" نحن من الآن إلى شهر إبريل العام المقبل، سنكون بعيدين عن ارتفاعات الأسعار ولدينا عقود توريد قمح لمدة 8 أشهر مقبلة ". وتابع بالغنيم حديثه قائلاً :" في عام 2016 لن تشتري المؤسسة أي قمح محلي والدولة دائما تدرس جميع الخيارات المتاحة وتعيد النظر في أي قرار اتخذته إذا كان هناك حاجة للدراسة" ، مشيرا إلى تقييم من بيوت خبرة لتقييم أصول فروع المؤسسة العامة للصوامع لكي يقوم القطاع الخاص بشرائها والاستثمار في مطاحن الدقيق . كما أشار بالغنيم إلى مستثمرين محليين وأجانب يرغبون في الاستثمار في مطاحن الدقيق ، متوقعا إمكانية طرح المطاحن للاكتتاب كشركات مساهمة.