تعرضت قاعدة للتحالف الدولي في مطار بغداد لقصف بخمسة صواريخ وتصدت لهم منظومة الدفاع الجوي في المطار. وطالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأجهزة الأمنية بملاحقة مطلقي الصواريخ على مطار بغداد والقبض عليهم. ولا حديث عن قتلى أو جرحى في الهجمات الصاروخية على مطار بغداد. وقبل أقل من أسبوعين سقطت ثلاثة صواريخ في قاعدة عسكرية بمطار بغداد الدولي، تتمركز فيها قوات عراقية وأخرى أميركية. وأطلِقت الصواريخ، وعددها ثلاثة، من منطقة "حي الفرات" القريبة من مطار بغداد، جنوب غربي العاصمة العراقية. يذكر أن "حي الفرات" محاذٍ لمنطقة "حي الجهاد" في العاصمة العراقية. وقالت مصادر إن الصواريخ الثلاثة سقطت في القاعدة الجوية في الجزء الذي تشغله القوات العراقية وليس القوات الأميركية. ويتقاسم هذه القاعدة عسكريون عراقيون وآخرون أميركيون يشاركون في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش. من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن "3 صواريخ سقطت على محيط مطار بغداد الدولي"، حيث سقط الصاروخ الأول قرب سجن الكرخ المركزي والثاني سقط قرب أكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب. وأكدت أنه لم تسجل أي خسائر بشرية. وذكرت وسائل إعلام عراقية أنه تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ غرب بغداد. من جهتها قالت إنه "تم العثور على 8 منصات صواريخ أطلِق منها 3 فقط تجاه مطار بغداد.. حيث تمكنت القوات الأمنية من إفشال إطلاق 5 صواريخ باتجاه مطار بغداد". وذكرت وسائل إعلام عراقية أن الصواريخ التي سقطت في محيط المطار من نوع "كاتيوشا". وهذا ثالث هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في العراق في أقل من أسبوع، إذ تعرضت قاعدة عسكرية أخرى تقع شمال بغداد لقصف بخمسة صواريخ الأحد، مما أدى إلى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة جنود عراقيين ومتعاقدتان أجنبيتان. وبالمجمل، استهدف 23 هجوماً بصواريخ أو قنابل، قواعد تضم عسكريين أميركيين أو مقرات دبلوماسية أميركية، منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير، فيما وقع العشرات غيرها قبل ذلك على مدى أكثر من عام ونصف العام.