أكد مسؤولو أمن عراقيون أن 3 صواريخ ضربت قاعدة بلد الجوية العراقية شمال العاصمة بغداد، السبت، مما أسفر عن إصابة متعاقد عراقي. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع الذي يستهدف قاعدة تستضيف قوات أميركية أو متعاقدين أميركيين. يذكر أن العراق شهد خلال الأشهر الماضية، عدة هجمات صاروخية، استهدفت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية، كما استُهدف محيط السفارة الأميركية في بغداد مراراً خلال السنوات الأخيرة. وغالباً ما تتجه أصابع الاتهام، على الرغم من عدم توقيف السلطات العراقية أي متورطين، إلى الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في البلاد. وكان التحالف قد أعلن الثلاثاء أن هجوماً صاروخياً استهدف القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة بشمال العراق، الاثنين، وأسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أميركي. وسقطت الصواريخ على قاعدة عسكرية جوية يشغلها التحالف في مطار أربيل الدولي وبالقرب منها. كما كتب المتحدث باسم التحالف على تويتر الثلاثاء أن المتعاقد الذي لقي حتفه ليس أميركياً دون ذكر المزيد من التفاصيل، مضيفاً أن ثلاثة صواريخ سقطت داخل القاعدة. وقال إن تسعة أصيبوا، هم ثمانية متعاقدين مدنيين وجندي أميركي. وأفاد مسؤول أميركي طلب عدم ذكر هويته بأن الجندي أصيب بارتجاج في المخ. في المقابل، نفت إيران الثلاثاء إشارة بعض المسؤولين العراقيين إلى صلتها بجماعة غير معروفة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم أربيل.