أكد أمين عام غرفة جازان المهندس أحمد القنفذي أن حجم الاستثمارات في المشروعات والبنية التحتية القائمة وقيد الإنشاء في المنطقة بلغت 500 مليار ريال. وقال القنفذي إن مشروع المدينة الاقتصادية يوفر قرابة نصف مليون وظيفة لأبناء المنطقة بالإضافة إلى أن مشروعات البنية التحتية للإدارات الحكومية ستدعم اقتصاد المنطقة والتي ستسهم بالارتقاء في شتى الجوانب الصحية والبلدية والطرق وغيرها. وأضاف أن هناك 10 فرص استثمارية متاحة حاليا منها إنشاء شركة مقاولات كبيرة ومصنع لإنتاج ملح الطعام، ومشروع مصنع الخرسانة المسبقة الصنع، وكذلك مصنع للرخام ومياه الشرب الصحية، ومشروع لإعداد وتجهيز وتبريد الأسماك، ومصنع لقطاعات الألمنيوم وتسويق منتجات الخضار، ومصنع لتفصيل ألواح الصلب ومصنع لصناعة الورق والكرتون من المخلفات الورقية. وأوضح أن من بين فرص الاستثمار الصناعي الأخرى التي قامت الغرفة بإجراء دراسات لها، مصنع علف الحيوانات، ومصنع لتجميع وتقنية وتعبئة عسل النحل، ومصنع لصناعة وتجهيز وتبريد وتجميد وتعبئة الخضروات، ومصنع لتصنيع الحليب ومشتقاته، ومصنع لإنتاج الأدوات المنزلية، ومصنع لإعداد وتبريد الأسماك وتوريدها، ومصنع إنتاج مياه الشرب المعبأة، ومصنع لصناعة الرخام الأبيض، وذكر أن من بين دراسات الجدوى الاقتصادية التي قامت بها شركة جازان للتنمية والمتاحة للاستثمار مشروع إنتاج قطاعات الألمنيوم، ومشروع مدينة سياحية ومشروع مجمع فنادق، ومصنع لتصنيع صناديق من البولسترين، ومصنع الغزل والنسيج، ومصنع إنتاج الأطر والركائب من اللدائن الصناعية للنظارات والصور واللوحات والمرايا، ومصنع جلفنة المعادن، ومصنع إنتاج الأشكال الزخرفية وأضاف المهندس أحمد القنفذي أن الموقع الجغرافي لمنطقة جازان ومنافذها البحرية والبرية جعلت منها نقطة تحول في التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم. وأشار القنفذي إلي أن هناك استثمارات نسائية كثيرة بالمنطقة متنوعة في المجالات السياحية والترفيهية والعقارية والشعبية وغيرها, كما أن الغرفة تضع بين أيدي سيدات الأعمال فرصاً استثمارية كبيرة جدا، مشيرا القنفذي إلى أن جزيرة آمنة السياحية مطروحة للاستثمار من قبل الجنسين بالإضافة إلي أن هناك عدداً من الفرص الأخرى. و أضاف القنفذي أن الغرفة على أتم الاستعداد للمساهمة مع سيدات الأعمال للحصول على مبتغاهمن من الفرص المتاحة وتذليل كافة الصعاب للوصول إلى ذلك. وبين القتفذي أن الغرفة سارعت في تسهيل الخدمات للمستثمرين والمستثمرات من خلال إنشاء مركز الخدمة الشاملة الذي يعنى بخدمة رجال الأعمال والمستثمرين وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الاستثمار أمير المنطقة. الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وأيضا في حالة احتياج أي من رجال الأعمال والمنتسبين فإن الغرفة قد جندت كل طاقاتها البشرية والخدمية لهم على حد سواء الرجال والنساء وذلك إيمانا منها بالدور الذي يقع على عاتقها, كما أن هناك العديد من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الغرفة ومن ذلك اختيار الفرص وعمل دراسات الجدوى لها وتوفير القروض والمساهمة في الحصول عليها من الجهات الداعمة وتقديم الاستشارات القانونية والمالية وإضافة إلى هذا كله احتضان المستثمرين والمستثمرات وتوفير البيئة الاستثمارية الصالحة لهم وغيرها.