أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن دول مجموعة "أوبك+" اتفقت في اجتماعها - اليوم السبت على تمديد اتفاق خفض الإنتاج النفطي لمدة شهر واحد. من جهته، أكد وزير النفط الإماراتي، سهيل المزروعي أن اجتماع أوبك وأوبك+ يهدف لتحقيق توازن السوق النفطية وبدأت الدول اجتماعها الافتراضي عبر الفيديو . وقررت "اوبك" عقد اجتماعها الوزاري المقبل في 30 نوفمبر يليه اجتماع أوبك+ في 1 ديسمبر. وقالت "رويترز": إن اجتماع للجنة الفنية ل"أوبك+" في 18 يونيو لمراجعة الأسواق والتوصية بإبقاء التخفيضات من عدمه حتى نهاية أغسطس. ونقلت عن مسودة إعلان أوبك+ أن الدول التي لم تستطع خفض الإنتاج 100% في مايو ويونيو سيتعين عليها التعويض من يوليو إلى سبتمبر. وقال مصدران في أوبك: إن العراق يوافق على خطة عاجلة للتعويض تدريجيا عن نقص الالتزام للوصول لحصة اتفاق أوبك+ عبر تخفيض اشد لانتاج النفط في الفترة من يوليو لسبتمبر تعويضا عن الزيادة في مايو ويونيو. من جهتها، ابدت نيجيريا استعدادها لإجراء خفض إضافي في إنتاج النفط خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر للتعويض عن إنتاجها بأكثر من حصتها في مايو ويونيو عندما طبقت أوبك وحلفاؤها اتفاقا لخفض الإمدادات بكميات قياسية. وبحسب (رويترز) ذكرت وزارة الموارد البترولية في نيجيريا في بيان نشرته على تويتر قبل محادثات بين أوبك وحلفائها "تؤكد نيجيريا التزامها بالاتفاق القائم". وأضافت أنها تؤيد "مبدأ قيام الدول التي لم تتمكن من تحقيق انصياع تام (بنسبة 100 بالمئة) في مايو بالتعويض عن ذلك في يوليو وأغسطس". ووفقا ل" العربية " فإن اسعار النفط قفزت بنسبة 5% مع بوادر الاتفاق على تمديد خفض الإنتاج، وسجل برنت 42 دولارًا. واتفقت مجموعة المنتجين المعروفة باسم أوبك+ في وقت سابق على خفض الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا خلال مايو أيار ويونيو لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة فيروس كورونا.وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا في الفترة من يوليو إلى ديسمبر المقبل. وقالت مصادر بأوبك+ إن السعودية وروسيا اتفقتا على تمديد التخفيضات القياسية حتى نهاية يوليو رغم أن الرياض تفضل تمديد التخفيضات حتى نهاية أغسطس. وارتفع خام القياس برنت، بأكثر من 5٪ امس الاول ، ليجري تداوله عند أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر فوق 42 دولارًا للبرميل.