اتفقت دول مجموعة أوبك + - امس على تمديد تخفيضات قياسية في إنتاج النفط حتى نهاية يوليو بعد أن تضاعفت الاسعار في الشهرين الماضيين لجهودهم التي أسفرت عن سحب ما يقرب من عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية من السوق. وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن دول مجموعة «أوبك+» اتفقت في اجتماعها - أمس السبت على تمديد اتفاق خفض الإنتاج النفطي لمدة شهر واحد. من جهته، أكد وزير النفط الإماراتي، سهيل المزروعي أن اجتماع أوبك وأوبك+ يهدف لتحقيق توازن السوق النفطية. وبدأت الدول اجتماعها الافتراضي عبر الفيديو . وقررت «اوبك» عقد اجتماعها الوزاري المقبل في 30 نوفمبر يليه اجتماع أوبك+ في 1 ديسمبر. وقالت «رويترز»: إن اجتماع للجنة الفنية ل»أوبك+» في 18 يونيو لمراجعة الأسواق والتوصية بإبقاء التخفيضات من عدمه حتى نهاية أغسطس. ونقلت عن مسودة إعلان أوبك+ أن الدول التي لم تستطع خفض الإنتاج 100% في مايو ويونيو سيتعين عليها التعويض من يوليو إلى سبتمبر. وقال مصدران في أوبك: إن العراق يوافق على خطة عاجلة للتعويض تدريجيا عن نقص الالتزام للوصول لحصة اتفاق أوبك+ عبر تخفيض اشد لانتاج النفط في الفترة من يوليو لسبتمبر تعويضا عن الزيادة في مايو ويونيو. من جهتها، ابدت نيجيريا استعدادها لإجراء خفض إضافي في إنتاج النفط خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر للتعويض عن إنتاجها بأكثر من حصتها في مايو ويونيو عندما طبقت أوبك وحلفاؤها اتفاقا لخفض الإمدادات بكميات قياسية. وبحسب (رويترز) ذكرت وزارة الموارد البترولية في نيجيريا في بيان نشرته على تويتر قبل محادثات بين أوبك وحلفائها «تؤكد نيجيريا التزامها بالاتفاق القائم». وأضافت أنها تؤيد «مبدأ قيام الدول التي لم تتمكن من تحقيق انصياع تام (بنسبة 100 بالمئة) في مايو بالتعويض عن ذلك في يوليو وأغسطس». . وقالت مصادر بأوبك+ إن السعودية وروسيا اتفقتا على تمديد التخفيضات القياسية حتى نهاية يوليو رغم أن الرياض تفضل تمديد التخفيضات حتى نهاية أغسطس. وارتفع خام القياس برنت، بأكثر من 5٪ امس الاول ، ليجري تداوله عند أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر فوق 42 دولارًا للبرميل.