طبقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي بين المصلين، وذلك خلال أداء صلاة التراويح في المسجد الحرام، وذلك تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد. يأتي هذا الإجراء ضمن الإجراءات الوقائية التي قامت بها الرئاسة بالتعاون مع وزارة الصحة لمنع وصول فيروس كورونا في أوساط العاملين بالمسجد الحرام، وذلك بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين ، في وقتٍ سابق على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين، وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين. كانت قد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الهدف من الاختصار والتخفيف تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، وأن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء. وأشار إلى أن الإجراءات والتدابير كافة ستتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين، مبينًا أنه سيتم تخفيف دعاء القنوت وتركيزه على دفع الوباء ورفعه، حيث إن الدعاء من أنجع وأرجى الوسائل لكشف البلاء.