نقلت مجلة «آتلانتيك» الأمريكية في عددها الصادر يوم 7 تموز (يوليو) 2010 عن سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن قوله: «إننا متعرضون بشدة لخطر المشروع النووي الإيراني الذي لا يهدد الولاياتالمتحدة الواقعة على بعد 7 آلاف كيلومتر وهي بين محيطين.. نعم، قد يهدد ما تمتلكونه في المنطقة وقد يهدد عملية السلام وقد يهدد ميزان القوى في المنطقة أو قد يهدد أي شيء آخر ولكنه لا يهددكم بالمباشرة». وأضاف سفير الإمارات العربية المتحدة في أميركا يقول: «إن الإمارات تهدد من قبل النظام الإيراني أكثر من أي بلد آخر في المنطقة، لا يوجد هناك أي بلد إلا إيران يشكل خطرًا يهدد الإمارات». وأورد ذلك موقع «فاكس نيوز» الإخبارية أيضًا قائلاً: «أكد سفير الإمارات العربية المتحدة أنه وبرغم وجود صفقة بقيمة 12 مليار دولار مع إيران ولكن لا يوجد هناك أمر يضاهي أمن بلدنا.. وهناك العديد من الدبلوماسيين العرب يشاطروننا رأيًا في ذلك ويقولون لنا هذا خلال محادثاتنا الخاصة وهم فاتحوا نظراءهم الأمريكان في هذا الموضوع». وقال جين هارمن عضو رفيع في الكونغرس الأمريكي في حديث أدلى به لصحيفة «واشنطن تايمز»: «إني لم أكن سمعت قط هكذا كلام من أي من المسؤولين العرب. إن سفير الإمارات تحدث في ذلك بصراحة مدهشة». مظاهرة بشعاري «الموت لخامنئي» و«الموت لاحمدي نجاد» في اليوم الثالث لإضراب التجار في سوق طهران : منذ صباح الخميس 8 تموز/يوليو وفي اليوم الثالث لإضراب التجار في سوق طهران بقيت الاسواق كافة مغلقة بما فيها سوق الصاغة و«جارسو الصغير» وسوق السجاجيد وسوق «كيلوييها» وسوق الاقمشة وسوق الستائر وسوق الاحذية وسوق الخياطة وسوق الألبسة وكذلك منطقة جنوبي السوق في طهران بما فيها سوق عباس آباد و«حمام جال» وجنوبي سوق جارسو وسوق الكويتيين وسوق «سبزه ميدان» وناصر خسرو و«بله نوروز خان» وبامنار. وحاول نظام الملالي الحاكم في ايران بكل دجل ان يغطي على الإضراب في سوق طهران بنصب الاقمشة السوداء على المدخل الرئيسي للسوق بذريعة ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم, فيما لم تكن هذه الذكرى من ايام العطلة في السنوات الماضية. هذا وحوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً من اليوم الخميس وفي اليوم الثالث لإضراب التجار في سوق طهران تظاهر اكثر من 500 من التجار هاتفين بشعاري «الموت للديكتاتور» و«نصر من الله وفتح قريب, الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب».كما التحق عدد من الطلاب والشبان بهذه الحركة الاحتجاجية. وقامت قوات القمع بضرب شاب كان يحمل الكاميرا بالهراوات وقبضات حديدية مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. وفي الساعة الواحدة ظهراً تجمع العديد من تجار السوق والشبان في سوق الاحذية هاتفين بشعارات «الموت لخامنئي» و«الموت لأحمدي نجاد» و«نصر من الله وفتح قريب, الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب». وحتى الآن أبقت قوات الامن الداخلي ورجال مخابرات النظام الحاكم في ايران جميع مداخل سوق الأحذية مغلقة. كما تظاهر حوالي 800 من الشبان وتجار السوق في شارع «بوذرجمهري» قرب المدخل الرئيسي لسوق طهران المسقف هاتفين بشعاري «الموت للديكتاتور» و«الموت لخامنئي». وتجري هذه الاحتجاجات في الوقت الذي انتشر فيه رجال المخابرات المتنكرون بالزي المدني منذ صباح اليوم الخميس على قطعان تضم كل منها ما يتراوح بين 10 أشخاص و30 شخصاً وكذلك العديد من قوات القمع في مختلف الأحياء المركزية للعاصمة طهران بما فيها ساحة «توبخانه» و«سوق طهران» و«بامنار» وشارع «سيروس». وفي مدينة اصفهان (وسط ايران) انتشر رجال المخابرات المتنكرون بالزي المدني في مدخل سوق «قيصرية» الواقع في ساحة «نقش جهان» وقاموا بممارسة الضغوط على تجار السوق لإنهاء إضرابهم