قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد، سعد معن الموسوي، إن 104 أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من 6000 آخرين خلال الاحتجاجات في البلاد، فيما أفادت الشرطة ومصادر طبية بمقتل 5 وإصابة 15 في اشتباكات، الأحد، بين المتظاهرين وقوات الأمن شرق بغداد. وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن من بين القتلى ثمانية من قوات الأمن، في حين أضرم المحتجون النار في 51 مبنى عاماً وثمانية مقرات لأحزاب سياسية. وقال سعد معن الموسوي، خلال مؤتمر صحافي للمتحدثين باسم وزارات الدفاع والداخلية والصحة والعمليات المشتركة في العراق، إن هناك أيادي خبيثة تقف وراء استهداف المحتجين، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق في الجهة التي تقف وراء استهداف المتظاهرين. الاعتداء على مكاتب القنوات الإعلامية وصرح المتحدث بأن الداخلية الداخلية العراقية تستنكر الاعتداء على مكاتب القنوات الإعلامية، وجار تحقيق لمعرفة من يقف خلفه وأنها فتحت تحقيقاً في الاعتداءات التي طالت وسائل إعلامية. من جهته أكدت قيادة العمليات المشتركة أن القوات الأمنية تحمي البعثات الدبلوماسية ومؤسسات الدولة. ويعيش العراق على وقع احتجاجاتٍ شعبية بدأت يوم الثلاثاء الماضي ومستمرة إلى حد الآن، وسط مطالب بوقف التدخل الإيراني في مؤسسات الدولة العراقية ومحاربة الفساد وتوفير فرص عمل. ولقي 20 شخصاً على الأقل بين قتلى ومصابين جراء سقوط قذائف وعمليات قنص مساء أمس السبت، في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقيةبغداد. وكانت حصيلة حكومية، قد كشفت أمس السبت، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في العراق على مدار الأيام الأربعة الماضية إلى 100 قتيل في مختلف المدن، التي شهدت احتجاجات ضد الحكومة، بدءا من الثلاثاء الماضي.