صدرت موافقة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في غرة شعبان لعام1440ه بتعيين الشيخ حسين بن حاسر بن محمد كليبي شيخاً لقبيلة الكليبي الشرفاء بالمنطقة خلفاً لابن عمه الشيخ عثمان بن صوعان بن محمد الكليبي ، رحمه الله. الجدير بالذكر ؛ ان الشيخ بن حاسر خريج بكالوريوس جغرافيا من جامعة الامام بمنطقة عسير عام 1418ه وتعين معلم بمتوسطة وثانوية الخوبة بالحد الجنوبي عام 1419هجريا ثم انتقل مرشدا طلابيا بمجمع السويدية بالمسارحة بعد حصوله على دبلوم توحيه وإرشاد ولازال على راس عمله حتى الان. ومن جانبهم ؛ عبَّر عددٌ من وجهاء القبيلة عن ثّقتهم الكبيرة بالشيخ حسين بن جاسر لما يمتلكه من قدرات وإمكانيّات ومبادئ: الراعي الناجح لرعيته لتريثه وحلمه وصبره وجوده وسعة أفقه ، مؤكدين ان الشيخ الخلف قادرٌ بإذن الله على لم شمل القبيلة، وجمع كلمتها على الخير، وسيصبح خيمتها المظللة، وقد عبَّر الشيخ كليبي عن شكره وتقديره وعظيم امتنانه لأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبة الامير محمد بن عبدالعزيز على الثقته الغاليه بتكليفه شيخاً لقبيلة الكليبي . كما أثنى بالشكر والتقدير لمحافظ احد المسارحة عبدالله الريثي على حرصه الدائم بمصالح أبناء قبائل المحافظة ،معاهدا المولى القدير بالسمع والطاعة لله عز وجل اولا. ثم لامر قادة هذه البلاد المباركة. سائلاً المولى عز وجل ان يوفقه لتأليف النسيج الاجتماعي لأبناء قبيلته وتوحيد صفها وجمع كلمتها وإصلاح ذات البين وتحقيق تطلع ولاة الامر لأبناء شعبهم المبارك