برعاية مساعد مدير عام التعليم بمنطقة جازان للشؤون المدرسية د. خالد بن عطا عسيري اختتمت فعاليات أيام جازان المسرحية والتي تضمنت منافسات المسرح المدرسي لجميع المراحل وقد شاركت في المنافسات الأولية على مستوى مكاتب التعليم 65 مدرسة وتأهل للمنافسات النهائية 15 فريقا مسرحيا وجاءت النتائج كالتالي:- المرحلة المتوسطة والثانوية المركز الأول : ثانوية النسائي بالمجصص - مكتب تعليم أبو عريش المركز الثاني: ثانوية الخوارزمي - مكتب وسط جازان المركز الثالث : متوسطة العروس - مكتب أبو عريش وذهبت جائزة أفضل ممثل للطالب عدنان متنبك من ثانوية وعلان كما جاءت نتائج الثلاثة الأوائل في مهرجان الصغار للمرحلة الابتدائية المركز الأول : ابتدائية المحمدية - مكتب وسط جازان المركز الثاني: ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم بأبو عريش المركز الثالث : ابتدائية الجرادية - مكتب صامطة وذهبت جائزة أفضل ممثل للطالب أحمد وافي فيما كانت جائزة الديكور لثانوية الخوارزمي وجائزة الملابس من نصيب ثانوية الأمير نايف ومتوسطة العروس وابتدائية مجمع صير التعليمي كما تم تقديم جائزة خاصة للمعلم عبدالرحمن مدخلي من ثانوية وعلان لأفضل نشر إعلامي. بسياق متصل ، وفي ختام أيام جازان المسرحية التي نظمتها إدارة النشاط الطلابي ممثلا في قسم النشاط الثقافي احتفى تعليم جازان باليوم العالمي للمسرح تحت رعاية د. خالد بن عطا عسيري المساعد للشؤون المدرسية حيث قرأ الطالب / أحمد البراق من ثانوية النسائي رسالة اليوم العالمي للمسرح عن كاتبها الكوبي كارلوس سيلدران المخرج والدراماتورج أستاذ المسرح في جامعة كوبا والذي جاء فيها : لما فهمت أن المسرح في حد ذاته موطن و مساحة شاسعة تغطي العالم ، نشأ في أعماق نفسي قرار و هذا القرار في ذاته تحرر : لا تبتعد من المكان الذي أنت فيه ، لا جدوى من الركض و التنقل . حيث ما كنت يكون الجمهور ، يكون الرفقاء الذين تحتاجهم بجانبك . هناك خارج منزلك توجد الحقيقة اليومية المبهمة و الغير قابلة للاختراق ، اشتغل وفق هذا الجمود الواضح لتحقق أكبر رحلة على الإطلاق ، تبدأ من جديد ، من زمن المغارات : كن أنت المسافر غير القابل للتغيير و الذي لا يتوقف عن تسريع كثافة و صلابة حقيقة عالمك .تتجه رحلتك نحو اللحظة ، الوقت و التقاء أشباهك ، رحلتك تتجه نحوهم نحو قلوبهم ، نحو ذاتيتهم . سافر في داخلهم ، في مشاعرهم ، في ذكرياتهم التي توقظها و تجمعها . رحلتك مذهلة ، لا أحد يمكن أن يعطيها حق قدرها أو يسكتها ، ولا احد يمكنه أن يقيس حجمها الصحيح . إنها رحلة في مخيلة شعبك ، بذرة مغروسة في أبعد أرض موجودة : الوعي المدني ، الأخلاقي و الإنساني للمتفرجين عليك . و هكذا أبقى غير قابل للتغيير ، دائما في بيتي مع أهلي في هدوء واضح أعمل ليل نهار . لأن لدي سر الانتشار و التوغل .